أعلنت قيادة القوات البرية العراقية، الأربعاء، عن اعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه بتورطهم في عملية اقتحام مجلس محافظة صلاح الدين، وفيما تحدثت عن وجود خرق امني وضعف في حماية المجلس، أكدت انه لم يتم التفاوض مع المجموعة المسلحة على أي مطالب، وكان هدفها قتل أكبر عدد ممكن من المواطنين.وقال قائد القوات البرية الفريق أول ركن علي غيدان في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية اعتقلت ثلاثة أشخاص يشتبه بتورطهم في عملية اقتحام مجلس محافظة صلاح الدين يوم أمس"، مبينا أن "المعتقلين هم مسؤول الأمن في مجلس المحافظة الذي كان متغيباً لحظة وقوع الحادث، والثاني احد حراس استعلامات المجلس، والثالث شخص ظهرت صورته في تسجيل فيديو كاميرات المجلس".
وأوضح غيدان أن "الأمن في مجلس صلاح الدين وعموم المحافظة هو مسؤولية شرطة صلاح الدين، ودور القوات الأمنية الأخرى هو حماية المناطق خارج المدن"، عازيا سبب الحادث إلى "وجود خرق امني وضعف في حماية مجلس المحافظة".
ولفت قائد القوات البرية إلى أنه "لم يكن لدى الإرهابيين اي مطالب ولم يتم التحدث معهم، وكان هدفهم قتل اكبر عدد من المواطنين في مجلس المحافظة"، مضيفاً أن "الإرهابيين فجروا أنفسهم بعد نفاذ السلاح الذي كان بحوزتهم، ولم يتم التعرف هوية أي منهم، فيما شوهدت ثلاث جثث متفحمة".
وأوضح أن "الحصيلة النهائية لحادثة مجلس صلاح الدين بلغت 65 شهيدا بينهم 17 من عناصر الشرطة و6 ضباط من الشرطة استشهدوا بانفجار السيارة المفخخة التي كانت أمام باب مبنى مجلس المحافظة".
https://telegram.me/buratha

