الأخبار

عبد المهدي يدعو الى تطهير الاجهزة الامنية من العناصر المندسة والمتخاذلة


دعا نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي الى تطهير الاجهزة الامنية من العناصر المندسة والمتخاذلة على خلفية اقتحام مجلس محافظة صلاح الدين من قبل مجموعة مسلحة وقتل عدد من الذين كانوا فيه بينهم اعضاء في المجلس.

وقال عبد المهدي في بيان يستنكر فيه الحادث اليوم الخميس:" مرة اخرى تمتد يد الارهاب الآثمة لترتكب جريمة جديدة ضد ابناء شعبنا العزيز، حيث قامت بعض الزمر الارهابية بالهجوم المسلح على مبنى محافظة صلاح الدين، مما اسفر عن استشهاد عدد كبير من المواطنين والمسؤولين بضمنهم ثلاثة من اعضاء مجلس المحافظة وهم يؤدون واجبهم الوطني، واصابة عدد اخر من المسؤولين والقوات الامنية والمواطنين"

واضاف:"ونحنفي في الوقت الذي نتقدم فيه باصدق آيات العزاء لذوي الشهداء ولأهالي محافظة صلاح الدين، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى، نستنكر بشدة هذا العدوان الهمجي السافر ونشدد على ضرورة الحيلولة دون تكرار مثل هذه الاعمال الاجرامية التي باتت تتكرر بين الحين والاخر".

وشدد على ضرورة:" مضاعفة الضربات الاستباقية لاوكار الارهاب، وتنظيم وتفعيل الجهد الاستخباري، وتطهير الاجهزة الامنية من العناصر المندسة والمتخاذلة، ورفع القدرة القتالية لمنتسبي القوات المسلحة، ومحاسبة المقصرين في واجباتهم، واحالة من تثبت ادانته بالتقصير والاهمال الى القضاء".

ودعا عبد المهدي الحكومة الى ضرورة:" تجديد النظر في الخطط الامنية، والاستفادة القصوى من العناصر المهنية والكفوءة والمشهود لها بالنزاهة والاخلاص، كذلك الاسراع في حسم تعيين الوزراء الامنيين لاستلام مهامهم الامنية ووضع الخطط التي تضمن سلامة الوطن والمواطن".

وكان مسلحون اقتحموا ظهر امس مقر مجلس محافظة صلاح الدين واحتجزوا عددا من الموظفين فيه كرهائن ، قبل ان تقتحم قوة عراقية مقر المجلس وتنهي عملية احتلاله بعد ان قتل المسلحون 3 من اعضاء المجلس ، وتحرر ما تبقى من الرهائن وتقتل باقي المسلحين.

وقد اسفرت العملية عن سقوط 76 قتيلا و95 جريحا من بينهم عدد من عناصر الامن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك