الأخبار

مصادر مطلعة تروي لوكالة انباء براثا التفاصيل الدقيقة والمؤلمة لما جرى في مجلس محافظة تكريت


قالت مصادر عليمة ومنها مصادر نيابية من محافظة صلاح الدين لوكالة انباء براثا إن عدد الشهداء في حادثة مجلس المحافظة يبلغ 64 شهيداً مع عدد من المفقودين منهم أحد أعضاء مجلس المحافظة من قضاء طوزخرماتو، وقالت هذه المصادر: إن المجرمين الذين استهدفوا مجلس المحافظة كانوا بلباس الشرطة الوطنية وبسيارات عسكرية يتقدمهم إرهابي يرتدي رتبة رائد وقتلوا أفراد الاستعلامات فوراً بأسلحتهم اليدوية، قبل أن يحصل أي تفجير، ثم دخلوا إلى باحة المجلس وبدأ التفجير وكان عبارة عن قنابل محمولة معهم استهدفوا بالقتل كل من وقف معهم ومن اوائلهم نائب المحافظ السابق عبد الله جبارة من القائمة العراقية الذي وجد محروقاً بشكل كامل مع مسدس كان بيده، ثم بدأت عملية الإعدامات المتتالية، وتقول إحدى النائبات إن رئيس مجلس المحافظة وعدد كبير كانوا قد خرجوا من خلف المجلس مع سماع أول الانفجارات التي حسبوها أحزمة ناسفة وكانت في الواقع قنابل حرارية، ولكن عدد من أعضاء مجلس المحافظة كانوا قد وقعوا ضحية الإجرام القاعدي وكان من بينهم الدكتور واثق والشيخ مهدي وكلاهما من الحزب الإسلامي، ثم ابتدأ اطلاق نار كثيف هو في الواقع عمليات اعدام وإشغال للخارج عما يحري في داخل مجلس المحافظة.

المصادر اكّدت إن المجرمين الذين نفّذوا العمل لم يفجّروا أنفسهم وإنما انسحبوا بعد أن انتهى ما بحوزتهم من العتاد، وإلا كيف لم يتم العثور على جثثهم؟ وشككت النائبة برواية الجيش العراقي من إنه هو الذي أخلى البناية من المجرمين مؤكدة بأن عدد الشهداء سيتجاوز الخمسة وسبعين شهيدا لأن عددا مهماً من الجرحى بحالة خطرة جدا مع العلم بأن عدد الجرحى تجاوز المائة والخمسين بعضهم كانت جراحاتهم خفيفة، من جهته أكد نائب برلماني عن المحافظة بأن الحادث الإجرامي هو خليط من أيادي القاعدة والبعثيين القدامى.

وقد تركت الحادثة في نفوس أهل المحافظة تساؤلات عميقة عن الزمن الذي يحتاجونه لكي تتخلص المحافظة من هذا الإجرام، وألقت رسائل بلغت وكالة انباء براثا باللائمة على الأجهزة الأمنية أولا، لأن ما حصل في البداية كان قتلاً بدم بارد وسط دهشة الجميع، ثم تلته الانفجارات، مما يبين إن الخطط الموضوعة لمكافحة الارهاب في المحافظة هزيلة جداً لا تتناسب وكون المحافظة على تماس مباشر مع حواضن القاعدة والبعثيين، فيما أشارت رسائل أخرى إلى استغاثة الناس من القادم من الأيام لأن الأوضاع لا تبشّر بالانفراج الأمني متمنية على رئيس الوزراء أن يعطي الأمن بالمحافظة الاهتمام الكافي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
orm ali
2011-04-01
الله اكبر ,,,,,,,,وين المصالحة الي من اجلها المالكي ذبح الشيعه ؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
البلداوي
2011-03-31
يابه الكلام مابي فايده والله بزعنه بزعنه بزعنـــــــه
الانصاري
2011-03-31
السلام عليكم نعزي انفسنا ونعزي اهالي الشهداء ونسال الله ان يشفي الجرحى بدايتا مجلس المحافظة يعتبر من الاماكن المهمة في المحافظة وتمثل الدولة في المحافظة اي انه يجب ان تكون حماياتها مهنيين ولديهم حس امني كبير ويجب ان يكون لحماية المجلس اكثر من خط حماية اي خط اول وخط ثاني ...يقول عمار يوسف الهارب من الباب الخلفي ان عدد المسلحين 25 انا اسال عدد حماية اعظاء المجلس كل واحد 10 *28 يساوي 280 اظافتا الى سرية لحماية المجلس اين ذهبت الحمايات مقابل 25 نحن نحمل اعضاء المجلس المسؤلية كاملتا
احمد الربيعي
2011-03-31
على ابناء صلاح الدين صوله على اوكار القاعده والبعثيين..ولن ينفعكم الا الاتحاد مع ابناء شعبكم من الطوائف والقوميات الاخرى لمواجهه البعث والقاعده بوقفه رجل واحد
العراقي المحروق قلبه
2011-03-31
رحمه على والديك وين الحمايه في المحافظة اعتقد كل واحد من المسؤولين عنده من الحمايه يكفي لصدهجوم كاسح لعدالمن امخلين هذه الافواج من الحمايات
علي
2011-03-30
رحم الله تعالى الشهداء وتعازينا لاهالي الشهداء واهالي تكريت جميعا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. وقاتل الله القاعدة واذناب البعث الجبان.
مواطن شريف
2011-03-30
كل هذا الكلام يبط الجبد كما يقول المثل واقع الحال ليست هناك دولة ولا حكومة مركزية تدرس وتخطط للأحداث وعن كيفية معالجتها السيد رئيس الوزارء رجل لاحول له ولا قوة والبلد ينحدر من سيء الى أسواء وألأرواح تزهق يوميأ وأكيد هناك أسباب موضوعية وواقعية والجميع يعرفها لكن للأسف أصبحو الذين يقودوننا مثل النعام رؤسهم غائصة وأجسادهم بارزة غالبيتهم فقراء فقراء علم ومعرفة وحتى وطنيتهم مشكوك بها ومن أتى به ألأمريكان لايقبله الشارع العراقي بأي حال من ألأحوال والبلد تحت ألأحتلال رضينا أم أبينا
ابو شهد
2011-03-30
اللهم ارحمم الشهداء الذين سقطوا صرعا في مجزرة مجلس صلاح الدين اللهم الهم ذويهم الصبر والسلوان واشفي الجرحى اعتقد هذه العمليه تصفيه حسابات بين ابناء المحافظه وابناء المحافظه هم الذين يحمون انفسهم ولانحمل السيد المالكي او السيد عطا المسؤوليه ياصليجي
حسن الهاشمي
2011-03-30
القوات الأمنية التي تحمي مبنى المحافظة من أبناء المحافظة أنفسهم وإذا حصل خرق أمني من المفترض أن نوجه أصابع الإتهام إلى الحكومة المحلية أولا لأن اجهزتها مخترقة، والإرهابيون قد تسللوا من خلالهم وأوصلوا تلك الأسلحة إلى أهم نقطة في المحافظة، لا داعي لإلصاق التهم على حكومة الشراكة الوطنية الذي أمر المالكي ليس بيده بل بيد التوافق السياسي، والمالكي لا يستطيع محاسبة وزير أو تنصيب جهاز أمني في المحافظات من دون التوافق، وهذه رسالة إلى الذين يدافعون عن حقوق المجرمين في السجون ويتناسون حقوق الأبرياء!!!
ابو احمد
2011-03-30
هذا هو حزب البعث وهذه هي جرائمه
SAADNASEF
2011-03-30
رحم الله الشهداء والشفاء العاجل لاخواننا الجرحى...الاستاذ سليم الجبوري يقول المعتقلين المعتقلين...ومايكول يوما الارهابيين...هذا مو كلامي كلام احد المتصلين على قناة بغداد امس...ثم مونشوف يوميه السب والمظاهرات والقتل واحراق جثث ابطال الجيش العراقي...يوميه(في بعض المناطق)والان تريدون جيش...والله حرنه وياكم.
ياسر السالم
2011-03-30
مو غريبة يحصل الذي حصل في تكريت فالقاصي والداني يعرف ان الاجهزة الامنية في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار بشكل خاص هم من القاعدة والبعثيين الذين كانوا يقتلون المدنيين والابرياء من ابناء الشعب العراقي وعندما مالت الكفة لصالح الدولة والقوات الحكومية تركوا اسلحتهم وانضموا للقوات الامنية لكي يمارسوا اعمال القتل والسلب تحت غطاء الدولة وخير دليل ان شرطة الانبار لايوجد بها ولا ضابط اصولي وانما جميعهم من تنظيم القاعدة والبعثيين ولا يحملون الا التحصيل الابتدائي وبعضهم اميين والايام القادمة ستثبت ذلك
محمد الرفاعي
2011-03-30
هناك اختراق داخلي والعملية نفذت على مرحلتين تغطية من الخارج وقتل من الداخل اشترك فيه الفارون من خلف بناية المحافظة وبالذات حماياتهم
محمد الرفاعي
2011-03-30
هناك اختراق داخلي والعملية نفذت على مرحلتين تغطية من الخارج وقتل من الداخل اشترك فيه الفارون من خلف بناية المحافظة وبالذات حماياتهم
السيد صباح الموسوي
2011-03-30
لايمكن لاي عمليه ارهابيه ان تنجح لا بفعل وفاعل مسبوقين قد رتبا لها ومجلس المحافظه او العناصر الامنيه لايخلو الارهاب منهم0
جاسم المعموري
2011-03-30
ان هذا العمل الارهابي كان نتيجة لما صرحت به الحكومة العراقية على لسان رئيس الوزراء المالكي من ان بعض الجماعات الارهابية ستنضم للعملية السياسية وان التفاوض جار معها مما جعل الحركات الارهابية الاخرى تنشط املا في تحقيق مكسب سياسي .. كان الاجدر بهذه الحكومة وكل قادة التحرك السياسي العراقي ان يقاتلوا من يقتل ابناء شعبهم لا ان يتصالحوا معهم , لان من طبيع الارهابي الجبن فاذا رأى ضعفا وتسامحا ودعوة للحوار يزداد عنفا وقتلا واجراما , لو ان هذه الارهاب يحث في اية دولة متحضرة لسقطت الحكومة
الكوفي
2011-03-30
الى الاخ محمود الشمري العراق ، فهمت من كلامك اخي نحن نشمت اليس كذلك ؟ ، اسالك بالله هل تأملت مع نفسك ولو قليلا ما ذنب هؤلاء الابرياء يقتلون كل يوم وهل هناك بلد صرف المليارات على الاجهزة الامنية دون ان يحفظ الامن والامان للابرياء ، ثم هل فكرت ولو قليلا ان الارامل والايتام والمعوقين هم الاغلبية الساحقة في العراق ، ثم هل فكرت من يتحمل كل هذه الماسات ، اليس من جاء بالبعثيين القتلة وسلمهم مناصب حساسة في الاجهزة الامنية هو من يتحمل كل هذا ، تريدنا نطبل ونزمر ونصفق ونحن نشاهد المجازر اليومية ، اخي العزيز لنتقي الله في هذا الشعب المظلوم ، اخي العزيز هل يعقل ان ابناء الشهداء والسجناء يبعدون ويهمشون والبعثية المجرمون القتلة يدخلون الاجهزة الامنية ويعبثون فيها كيفما يشائون ، تريد ان تبرىء ساحة الذين اتوا بالبعثية وسرقوا اموال الشعب ولا يهمك القتل والاجرام اليومي ، انا اسالك واتمنى ان تجيبني على سؤالي الم يقل اللواء الهمام قاسم عطا اننا قبضنا على المجموعة الارهابية التي تقوم باغتيالات عن طريق استخدام ( الكاتم ) لو اني مشتبه اخي العزيز وها هي ( الكواتم ) تسرح وتمرح في بغداد ، اخي اتمنى عليك ان تخبرني كم هو العدد الحقيقي الذي سقط بكواتم الصوت ؟؟؟؟ ، اخي العزيز كم من الكفاءات الى الان ازهقت ارواحهم بالكواتم وكم العائلات نكبت بفقد هذه الكفاءات وكم هو الضرر الفادح الذي يتضرر به العراق جراء فقده مثل هذه الكفاءات ، ارجوك اخي يكفينا عبادة الاشخاص ويكفينا هتافات بالروح بالدم نفديك يا قنبر ،
هادي العامري /فنان واعلامي
2011-03-30
هاي السالفه ابد ماتدخل لعقل بشر واذا رادت تدخل فمعها الف استفسار وعلامة استفهام وين الحراسه وين الحمايه ليش ماتصادمو وياهم في بداية البناية يعني معقوله يدخلون ويقتلون ويحركون ومحد يتصدالهم اعتقد هاي الشغلة وراهه عمق والله يستر من الجايات رحم الله الشهداء وشافى الجرحه
مجاهد عراقي
2011-03-30
ويتبجحون بانهم قادرين على استلام الملف الامني.يبدوا أنهم يقصدون امن المنطقه الخضراء فقط.وعلاوه على ذلك يصرحون بان الوضع الامني مستقروالعبوات اللاصقه للكفاءات والاسلحه الكاتمه للاغتيالات ومهاجمة محلات الصياغه والجثث المجهوله بالعشرات يوميا والاغتيالات داخل المكاتب .هذه الظواهر الاخذه بالازدياد رغم الاعداد الكثيفه للقوات الامنيه والميزانيه الضخمه لهم ويبدو انه ينقصهم التخطيط والوطنيه والاخلاص في العمل ناهيك عن دور القضاء المسيس و الهش الذي يبرأ ويحكم بالمزاجيه والفئويه وكأن القانون لاوجودله.
واحد
2011-03-30
ان اعداد الحمايه لكل عضو من اعضاء مجلس المحافضه مع غيره من الحمايات يشكلون قوه لابأس بها مضافا اليها قوة حماية المجلس ..لنبحث عن التواطىء من الداخل
محمود الشمري
2011-03-30
عيني أستاذ بهلول الكوفي من الصليجية .. تره هاية الشغلة مالت الأرهاب جانت وبعدها وراح تبقى مادام أكو نفوس ضعيفة بالبلد .. ولا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ًصدق الله العظيم وتحية للواء قاسم عطا ولكل ابناء العراق الغيارى والخزي والعار لكل الشامتين
الكوفي
2011-03-30
شكال البهلول تحية للواء البطل قاسم عطا ، هسه يطلع يكلك اتخذنا اجراءات امنية وخطط جديدة وسيتم القبض على الجناة وهناك معلومات استخبارية لا يمكن ان نصرح بها اقبض اغاتي والحبل على عالجرار ، قلتها واقولها بعد وبعد وهسه تشوفون شلون راح البعثية يشتغلون ، ابو اسراء استلم عيوني هاي الي ردتها مو قلنا لك لا ترجعهم هذولة مجرمين يجب ان يعاقبهم القانون على جرائمهم لا ان تعيدهم الى الحكم من جديد ، مو قلنا لك بلا مصالحة شنو بس لا تطلع انته ... ، على العموم اشكر براثا الي تنقل الوضع الامني خلي المواقع تتستر .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك