شكى عدد كبير من الطلبة والطالبات في جامعات بغداد من انتشار البلوتوث الجنسي في أروقة الجامعة، وقالوا في رسائل تستنجد بوكالة أنباء براثا وتصلنا منذ مدة إلى إن هناك جهات منظمة وفي مناطق محددة من كل كلية هي التي تقوم ببث صور وأفلام فاضحة تستهدف الطالبات على وجه الخصوص، وتقول إحدى الطالبات في كلية التربية الرياضية في جامعة بغداد إن ما يسمى بالساحة الحمراء في الكلية أصبحت مصيدة لأجهزة هواتف الطلبة الذين يقصدون العمادة لأي سبب كان حيث يمرون بهذه الساحة، وقال احد الدكاترة في الكلية للأسف الشديد يشتكي الطلبة من ذلك ونحن نقدم شكواهم إلى عميد الكلية وهو لا يبدي أي إهتمام بذلك، أحدى مسؤولي تجمع الطلبة قال: إن الجهة في تحديدهم هي جهة متنفذة في العمادة وإلا لماذا في هذه المنطقة بالذات يتم إرسال هذه الصور والأفلام، وقالت إحدى الطالبات تاتيني رسائل تحثني للقدوم إلى هذه المنطقة لمشاهدة شيء سار، ولكن بعد الإلحاح ذهبت إلى هناك لكي أفاجئ بالبلوتوث المبتذل، مما استدعاني لإقفال جهازي في الكلية.
نشير إلى إن الرسائل لا يتعلق جميعها بكلية التربية فحسب، وإنما من كليات عديدة. وجميعها تستصرخ وزير التعليم العالي في أن ينقذ عفة الطلبة والمدرسين من الجهة التي يبدو إنها نافذة جداً في العمادة، وبعضها يصرح بأسماء هؤلاء ولكن لا يمكننا ان ننشر هذه الأسماء.
من الوكالة:
حتى لا يذهب المطالعون بعيداً فإن الرسائل تنبّه إلى إن الطلبة يقومون بكل ما يمكنهم لمواجهة هذه الظاهرة من اقفال الجهاز وعدم استلام الرسائل والحذر أثناء الاقتراب من تلك المنطقة، ولكنهم يحذرون من جهة هي التي تقوم بتنفيذ هذا المخطط، وتدعو الوزارة لتحصين الطلبة الذين قد يستغفلون أو لا يعرفون تقنيات الهاتف الجوال ومشاكل البلوتوث، وبعضها يذهب لأكثر من ذلك حينما يشير إلى وجود من لا يكترث بذلك ويأخذ هو بدوره لترويج هذه الأفلام والصور خارج الجامعة.
https://telegram.me/buratha

