كشفتْ عضو اللجنة البرلمانية المكلفة في التحقيق بهروب السجناء من معتقل القصور الرئاسية في البصرة عن مضمون نتائج التقرير النهائي الذي سيقدم الى رئاسة البرلمان.مبينة ان اصابع الاتهام تدعم تورط جهات ومسؤولين داخل الوزارات الامنية بهروب السجناء.
وقالت النائبة سوزان السعد “ان غياب التنسيق بين الاجهزة الامنية والاهمال الواضح من القيادات المسؤولة داخل تلك الاجهزة وعدم التواصل بين خلية الاستخبارات وبين وزارتي الدفاع والداخلية هي من ضمن الخطوط العريضة للنتائج التي توصلت اليها اللجنة التحقيقية”.
واضاف “ان عدم وجود قنوات اتصال مشتركة لجمع وتوحيد المعلومات بين الاجهزة الامنية وكذلك اختلاف المعلومة المتوفرة لدى احدى تلك الاجهزة عن المعلومات التي بحوزة الوزارات والجهات الامنية الاخرى كانا من بين الاسباب الرئيسة في تسهيل هروب السجناء”.
واكدت السعد “ان وزارة الداخلية تتحمل المسؤولية الكبرى في حادثة هروب سجناء القصور الرئاسية بالبصرة”.مبينة “ان اصابع الاتهام تشير الى تورط عدة جهات واشخاص (لم تسمهم) في هروب السجناء،فضلا عن ان مسؤولين داخل الوزارات الامنية هم من ضمن المتورطين في تلك الحادثة”.
وبشأن موعد عرض التقرير النهائي الذي توصلت اليه اللجنة التحقيقية البرلمانية، اوضحت السعد “ان الجلسة التحقيقية الاخيرة انتهت امس (الاثنين) وسنبدأ صياغة التقرير ونقدمه الى رئاسة البرلمان لعرضه على مجلس النواب”.
https://telegram.me/buratha

