الأخبار

التيار الصدري يعلن تقديمه مشروع قانون للعفو العام ويؤكد أن ملف السجون بحاجة الى ثورة


اعلن التيار الصدري، الأحد، تقديمه مشروع قانون للعفو العام عن الموقوفين والمحكومين باستثناء من كانت قضاياهم تتعلق بالفساد المالي او الإرهاب، في حين أشار الى أن ملف السجون بحاجة الى ثورة وصفها بالشجاعة.وقال النائب عن التيار الصدري بهاء الأعرجي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن كتلة الأحرار قدمت مشروعاً او مقترح قانون خاص بالعفو العام عن جميع الموقوفين والمحكومين باستثناء من كانت قضيتهم تتعلق بالفساد المالي او الاداري، او من قام بعمليات ارهابية ضد العراقيين"، مبيناً أن "مقترح القانون استثنى ايضاً الذين انتموا الى منظمات ارهابية، وقد ابلغتنا رئاسة البرلمان انها حولته الى اللجنة القانونية في مجلس النواب لتقديم تقريرها بشأنه".وأضاف الأعرجي أن "هناك موقوفين لم تحرك دعاواهم منذ أشهر وسنوات عدة وهو الأمر الذي ادى الى تعقيد الأمور وهذا  الموضوع يجب حسمه، وبأن تكون هناك ادوات حقيقية للتنسيق بين وزارتي العدل والداخلية ومجلس القضاء الأعلى وايجاد الية للإسراع في انهاء ملفات المعتقلين".واشار الأعرجي الى أن "حل مشاكل السجون يكمن في جمع الملفات الخاصة بالمعتقلين في جهة واحدة، بحيث توجد آلية حقيقية في سرعة انجاز تلك الملفات، لأن الدستور ينص صراحة على عدم الاحتفاظ بالموقوف أكثر من 24 ساعة بلا سبب في حين أننا وجدنا موقوفين مضى على توقيفهم سنوات كثيرة"، منوهاً الى أن "دائرة الإصلاح او السجون تحتاج الى ثورة شجاعة". وسبق لمنظمة العفو الدولية أن كشفت في تقرير صدر، في 12 من أيلول من العام الماضي، عن وجود ما لا يقل عن 30 ألف معتقل في السجون العراقية، لم تصدر بحقهم أحكام قضائية، متوقعة تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة، إضافة إلى وفاة عدد من المعتقلين أثناء احتجازهم نتيجة التعذيب أو المعاملة السيئة من قبل المحققين أو حراس السجون الذين يرفضون الكشف عن أسماء المعتقلين لديهم.يذكر أن دائرة الإصلاح العراقية التابعة لوزارة العدل تملك 32 سجناً في مختلف محافظات البلاد وفي إقليم كردستان، من بينها ثلاثة سجون مخصصة للنساء في بغداد وذي قار والمثنى.وكانت منظمة العفو الدولية أعلنت في تقرير صدر في كانون الثاني الماضي، أن العراق يدير سجوناً سرية، يتعرض فيها السجناء إلى عمليات تعذيب روتينية لانتزاع اعترافات يتم استخدامها لإدانتهم، مبيناً أن قوات الأمن العراقية تستخدم التعذيب وغيره من ضرب وسوء معاملة لانتزاع الاعترافات من المعتقلين الذين يحتجزون بمعزل عن العالم الخارجي، لاسيما في مرافق الاحتجاز، فيما فندت وزارة العدل العراقية التقرير، مؤكدة أن تواجد الأجهزة الأمنية داخل السجون يهدف إلى توفير الحماية لها.وكان أعلن وزارة العدل العراقية، الخميس، عن وضع خطة لتصفية تسفيرات الرصافة ونقل معتقليها إلى عدة سجون منها سجن أبو غريب، مؤكدة أنه سيتسع بعد تأهيله لـ9000 سجين، فيما أوعزت لدائرة الإصلاح بتشكيل مكاتب لحقوق الإنسان لمتابعة قضايا المعتقلين.يشار إلى أن وزير العدل حسن الشمري أكد، الخميس الماضي، أن وزارة العدل وضعت خطة لتصفية سجون تسفيرات الرصافة بشكل كامل ونقل نزلائها الى السجون الأخرى ومنها ابو غريب بعد تأهيل عدد من أقسامه، مؤكدا أن قسم الأحكام الثقيلة سيتسع بعد تأهيله الى 2500 معتقل.ويشكو نزلاء سجن الرصافة من الأوضاع السيئة للسجن والمعاملة السيئة أيضاً، حيث أضرم المعتقلون، الخميس الماضي، النار داخله احتجاجا على سوء المعاملة، فيما اضرب عدد من النزلاء  في سجن التسفيرات في حزيران الماضي، عن الطعام لعدة أيام بسبب سوء المعاملة التي يتلقونها، كما اضرم سجناء ومعتقلون في سجن الرصافة المركزي النار بخيم السجن في شباط الماضي بسبب وقوع حالات تعذيب.وشهد سجن أبو غريب خلال العام 2009، أعمال شغب بين السجناء وحراس السجن، أدت إلى إحراق قسم منه، مما أدى إلى إحداث أضرار بالغة فيه، تقرر على إثرها إغلاقه ونقل السجناء إلى سجن آخر. وكان الجيش الأميركي في العراق أكد، في وقت سابق، إشراف فريق تابع للخارجية الأمريكية من المستشارين القانونيين على تأهيل وتطوير المؤسسات والمرافق التابعة لوزارة العدل ومن ضمنها سجن كروبر.وتكررت قضية انتهاك حقوق السجناء العراقيين بشكل لافت في الآونة الأخيرة، ففي 24 حزيران من العام الماضي، أظهر شريط فيديو حصلت عليه "السومرية نيوز"، احتجاج سجناء عراقيين في سجن التسفيرات ببغداد على وجبات الطعام التي تقدم إليهم، لأنها على حد قولهم "مليئة بالديدان والعفن"، كما كشفت صحيفة لوس أنجلس تايمز في 19 نيسان من العام الماضي عن انتهاكات بحق سجناء عراقيين في سجن المثنى السري، ذكرت أنه كان يضم أكثر من 430 سجيناً تعرضوا للتعذيب ولأشكال الانتهاكات على أيدي حراس السجن، قبل أن يتم نقلهم إلى مراكز احتجاز أخرى ومنها سجن التسفيرات في وقت مبكر من نيسان، مبينة أن أحداً لم يكن يعرف بأماكن وجود هؤلاء السجناء على مدار شهور، ولم يكن متاحاً لهم الاتصال بأسرهم أو محاميهم، كما لم تصدر بحقهم أي وثائق رسمية أو حتى أرقام احتجاز أو أرقام قضايا، فيما كان قضاة التحقيق ينظرون في قضاياهم من حجرة قريبة من إحدى حجرات التعذيب في مركز الاحتجاز، حسب أقوال المعتقلين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
منقذ
2011-03-28
انصفوا الابرياء والمظلومين فوالله لقد ظلمنا في زمن الهدام واعتقلنا لعشرات المرات من اجل ديننا ومذهبنا وخطنا الحق واليوم نظلم في عهد ( الوفاء )
سرور
2011-03-28
القصاص من المجرمين منز في كتاب الله فبأي حق تعفون عنهم اتقوا الله في الشعب العراقي المظلوم ؟ اليوم تحسن الوضع الامني لان هؤلاء المجرمين داخل السجون وانتم تتذكرون ان قسم كبير من هؤلاء خرج في العفو السابق هل تريدون اعادة الكرة؟ اطلقوا سراح الابرياء اما المحكومين والمدانين فهم خط احمر ولا يحق لكم العفو عنهم لان خلفهم اصحاب الحق الشخصي
حمادة
2011-03-28
هل تعلمون اخواني ان العراق اكثر بلد يجري فيه عفو عام فمنذ 2003 كل حكومة تأتي يأتي معها قانون عفو عام ويخرج عتاة المجرمين ويبقى الابرياء في السجون اجيرونا يرحمكم الله رجاء ان تقفوا ضد هكذا توجه رحمة بالعراقيين
حميد
2011-03-28
بس لا بفصلون القانون على مقاس المجرمين من الميليشيات فان فعلو تكون جريمة كبرى تنسحب اثارها على الاحزاب الشيعية والحكومة
ام نور
2011-03-28
ان الاسباب التي تودي بالاحتفاض بالمعتقلين 1- الفساد الاداري والمالي لان الكثير من الضباط والمسولين مستفادين ماليا 2- دوافع سياسيه لاستخدام المعتقلين كورقه ضغط 3-نقص التشريع الدستوري والالتفاف علئ القانون 4- انتهاك حقوق المواطنه 5- غباء لدئ بعض الساسه العراقيين ولا يفهمون معنئ حقوق وواجبات المواطن لان هولاء الساسه لديهم نفس فكر المدرسه الصداميه ونويد هذا المشروع من قبل كتلة الاحرار لانه مشروع انساني ويحافط علئ حقوق المواطنه العراقيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك