اصدر ديوان رئاسة الجمهورية توضيحا عن عدم قدرة رئيس الجمهورية على الايفاء بالتزماته لمساعدة المحتاجين ومنظمات المجتمع المدني بعد ايقاف مجلس النواب صرف ما يعرف بمخصصات" المنافع الاجتماعية "، وقال التوضيح الذي صدر اليوم،ان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد دأب على استخدام المنافع الاجتماعية المرصودة في الموازنة كأداة لمساعدة وإغاثة عوائل الشهداء، ومعالجة الجرحى والمصابين جراء التفجيرات الارهابية، ومساعدة المرضى المحتاجين إلى علاج خارج العراق، إلى جانب تقديم العون لمنظمات المجتمع المدني وسائر التنظيمات ذات النفع العام، وتكريم المثقفين من أدباء ورسامين وفنانين وغيرهم ممن أسدوا خدمات جلية لبلادهم وصار لا بد من رعايتهم. وكان البرلمان العراقي قد صوت في العشرين من شباط الماضي،على إلغاء المنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاثة بالكامل التي نصت عليها الفقرة الحادية والعشرون ضمن الموازنة الاتحادية العامة للعام 2011.
واشار التوضيح الرئاسي الى ان مجلس النواب قد اتخذ عند تبنيه موازنة عام 2011، قراراً بإلغاء باب المنافع الاجتماعية للرئاسات الثلاثة، ما يجعل رئاسة الجمهورية عاجزة عن الايفاء بالتزامات سابقة أو تقديم مساعدات جديدة.موضحا "اننا اذ نؤكد دعمنا ومساندتنا الدائمة لجميع المنظمات والذوات الذين كانوا يتلقون العون من رئاسة الجمهورية ، فنحن نعرب عن شديد الأسف للاضطرار إلى وقف هذه الاعانات مع مواصلة المساعي الحثيثة لتقديم كل مساندة معنوية لهم." على حد ما جاء في نص البيان / انتهى
https://telegram.me/buratha

