دعت النائب المستقل صفية السهيل القوى السياسية العراقية ان تعتذر للمرأة في عيدها لانتهاجها سياسة التهميش والاقصاء بحقها في السنة التي مرت. وقالت السهيل في بيان اصدرته اليوم بمناسبة عيد المرأة العالمي ان المصالح الحزبية والعلاقات الشخصية والصراع الذكوري على السلطة هي الاسباب الحقيقية لهذا الاقصاء، مشددة على ان المجتمع في هذه المرحلةلم يهمش المرأة لانه انتخبها، ولم يقصيها الدستور والقانون لانه ضمن تمثيلها، ولا الدين الذي يحترم مكانتها، بل رجال السلطة هم من كانوا السبب بهذا الاقصاء. واضافت السهيل أن الثامن من آذار يمثل سجلاً حافلاً لصفحات مشرقة من تاريخ ونضال المرأة بشكل عام والمرأة العراقية بشكل خاص، وصمودها وهي تكافح من اجل ترسيخ حقوقها المشروعة في مشاركة مجتمعها ببناء الأوطان وازدهار الأمم والشعوب. واعتبرت ان لا عدالة ولا ديمقراطية دون شراكة المرأة بصناعة مستقبلها ورفع مكانتها في جميع الاصعدة وعلى كافة المستويات. وطالبت عضو مجلس النواب بتشريع قانون لتأسيس صندوق لرعاية الأرامل والنساء من غير معيل، واعتماد سياسة التمييز الايجابي بمنحهن أولوية في التعيينات والتعويضات والرعاية الاجتماعية وتحسين مستواهن المعاشي وتمكينهن اجتماعيا و اقتصاديا وتعليميا ونفسيا. كما دعت الى ان يكون هذا اليوم من كل عام يوم مراجعة وطنية أمينة من الدولة العراقية بجميع مؤسساتها لما تحقق من انجازات حقيقية لتعزيز دور المرأة. واشارت الى إن المطالبة بحقوق المرأة ومشاركتها في إدارة البلاد ليست ترفاً إنما مطلباً عادلاً لمجتمع ديمقراطي يؤمن بالشراكة الحقيقية دون تمييز،فلا عدالة ولا ديمقراطية دون شراكة المرأة بصناعة مستقبلها ورفع مكانتها في جميع الاصعدة وعلى كافة المستويات
https://telegram.me/buratha

