الأخبار

الحكومة العراقية تؤكد محاسبة أي جهة تعتدي على الإعلاميين وتعد بعهد جديد بالتعامل معهم


أكدت الحكومة العراقية، الثلاثاء، أنها لا تسمح بالاعتداء على أي إعلامي وسوف تحاسب الجهات التي تعرقل عمل الإعلاميين أو تعتدي عليهم بخلاف القانون، مشيراً إلى أن عهدا جديدا من التعاون سيشهد بين الإعلام ومؤسسات الدولة في توفير المعلومة.

وقال الناطق باسم الحكومة علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الدولة لا تسمح بالاعتداء على أي إعلامي يقوم بمهامه وتحاسب أي جهة تقوم بذلك سواء كانت جهات مدنية أو أمنية أو عسكرية حين تخرق القانون وتعتدي على الإعلاميين وتعرقل عملهم".

وأضاف الدباغ على هامش لقائه مع المكاتب الإعلامية في وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة العراقية، اليوم، أن "توفير المعلومة للإعلام الحر وتوفيرها إلى المواطن أمر ملزم إلى جميع مؤسسات الدولة وهذا هو التوجه العام للدولة التي بنيت على أسس ديمقراطية في أن تتعامل مع الإعلام تعاملاً منفتحاً حراً من اجل أن تكون هناك انسيابية في إيصال المعلومة"، مشيراً إلى أن "عصراً جديداً من التعاون سيشهد بين الإعلام المستقل والمكاتب الإعلامية في وزارات الدولة ومؤسساتها".

وكانت القوات الأمنية اعتقلت يوم الجمعة 25 شباط الماضي مراسلي الفضائية السومرية سنان عدنان وإدريس جواد والمصور صفاء حاتم بعد تغطيتهم التظاهرة التي شهدتها بغداد في ذلك اليوم واحتجزتهم في قاطع عمليات الرصافة بتهمة المشاركة في التظاهرة، فضلا عن اعتقال مصور "السومرية نيوز" علي جاسم، والاعتداء بالضرب على منتسبين آخرين تمكنا من الفرار هما على حامد ومهند عبد الستار،

كما احتجزت القوات الأمنية عشرة صحافيين ومصورا يمثلون وسائل إعلام عراقية وغربية عند جسر الجمهورية عند مدخل وزارة الدفاع ومنعت حركتهم، في حين داهمت قوة من الجيش العراقي مطعم الطرف في منطقة الكرادة، وسط بغداد، واعتقلت أربعة من الصحافيين بعد الاعتداء عليهم بالضرب، كما داهمت مقر قناة الديار الفضائية في منطقة كرادة مريم وسط بغداد لتغطيتها التظاهرة واعتقلت بعض العاملين فيما عبثت بأجهزة البث العائدة للقناة.

وشهد العراق، في الـ25 من شباط الماضي، تظاهرات جابت أنحاء البلاد تطالب بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة، نظمها شباب من طلبة الجامعات ومثقفون مستقلون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك