قال رئيس الجمهورية الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني لن نخاف أبداً من إنتقادات الجماهير التي تعرض بشكل ديمقراطي وسلمي، ونحن دائماً نعتبر ان واجب توفير الحرية والديمقراطية للشعب يقع على عاتقنا".
وقال بيان للاتحاد الوطني الكردستاني تلقت وكالة براثا نيوزاليوم نسخة منه اليوم الاثنين:" ان الأمين العام للإتحاد جلال طالباني إجتمع ، مساء أمس الأحد، في السليمانية، مع المجلس المركزي للإتحاد الوطني الكوردستاني. وتحدث خلال الإجتماع عن أوضاع العراق بشكل عام وإقليم كردستان بشكل خاص، وأشار الى التظاهرات التي تشهدها مدينة السليمانية، وكان هذا الموضوع أحد المحاور الأساسية في الإجتماع".
وقال طالباني:" ان السياسة الحقيقة والعلمية والحكيمة دائماً تحقق النجاح، والسياسة المتعصبة واللجوء الى العنف دائماً يجلب الفشل .
واضاف" نحن لا نعارض المظاهرات والتجمعات في السليمانية، ولكن يجب ان يكون لهذه التجمعات المكان والزمان المحدد والذي لا يضر بمصالح المواطنين والكسبة، ونرفض الإعتداء على المقار والمؤسسات الحكومية".
وأكد طالباني :"انه توجد في (باركي آزادي) في السليمانية منصة الحرية لعرض وطرح آراء وإنتقاد الأحزاب والحكومة، والناس بإمكانهم الذهاب الى هناك في كل وقت".
وشدد على:" ضرورة تنفيذ الـ17 نقطة التي خرج بها برلمان كردستان بشأن الأوضاع التي يمر بها إقليم كردستان، وان نجري الإصلاحات اللازمة".
وافاد:" لن نخاف أبداً من إنتقادات الجماهير التي تعرض بشكل ديمقراطي وسلمي، ونحن دائماً نعتبر ان واجب توفير الحرية والديمقراطية للشعب يقع على عاتقنا.ومشيراالى:" ان تجربة إقليم كردستان لها شرعية ودستورية، وحكومة وبرلمان كردستان نتاج إنتخابات حرة ورئيس الإقليم تسنم هذا المنصب وفق نتائج الإنتخابات، وبالتالي هذه المكاسب نتاج دماء الآلاف من الشهداء".
وتحدث طالباني عن المساءلة، وضرورة تفعيل مبدا (من أين لك هذا) على كوادر الإتحاد الوطني الكردستاني، وان تكون المساءلة وفق إرشادات المؤتمر العام للإتحاد الوطني الكوردستاني ووفق مبادئ مفوضية النزاهة.
وتطرق طالباني الى العلاقة المتينة والتحالف الإستراتيجي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، ووصف هذا التحالف بالضمان للإستقرار والامن في إقليم كردستان والعامل المهم والكبير لتوازن العملية السياسية في العراق، وموقف الكورد في بغداد.
وعن أوضاع كركوك، قال طالباني:"ان أعداء شعبنا كانوا يرومون بتخريب الأوضاع في كركوك وان يكرروا السيناريو الذي حدث في قضاء الحويجة، لكن فشلت هذه المخططات، وشكر قوات البيشمركة التي حافظت على أمن كركوك ,اهلها بجميع شرائحها".،موضحاٍ :" ان علاقة الكرد والتركمان في الظرف الحالي هي أقوى من كل وقت، وقد اثبت للتركمان بان الكرد حريصون على توفير حقوق التركمان، وبالأخص بعدما طلبت بان يكون لرئيس الجمهورية 4 نواب ويكون الرابع من القومية التركمانية، لكن للأسف لم تنجح هذه المحاولة".
يذكر ان السليمانية تشهد منذ اكثر منذ السابع عشر من الشهر الماضي تظاهرات واعتصامات تطالب بتوفي الخدمات والاصلاح السياسي اسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المتظاهرين في اشتباكات مع الاجهزة الامنية.
https://telegram.me/buratha

