اعلنت كتلة تحالف الوسط البرلمانية التي تضم عشرة نواب عن تاييدها لمطالب المتظاهرين باقالة رؤساء المجالس والمحافظين المفسدين والمقصرين.يشار الى ان عدد من قيادات الكتل السياسية تباحثت بشأن كيفية امتصاص غضب الشارع العراقي، وذلك عن طريق اجراء انتخابات لمجالس المحافظات.
وقال القيادي في قائمة التوافق والنائب عن الوسط سليم عبد الله الجبوري في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاحد: ان "التظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد والمحافظات حضارية ومطالبها مشروعة، بالرغم من عدم توحيدها، لكنها ركزت على الخدمات،"
مضيفا ان"اعمال العنف التي ارتكبت ضد المتظاهرين ومطاردة الصحفيين لا تنسجم مع طبيعة البلاد المقبل نحو الديمقراطية، وان مطالب المتظاهرين باقالة رؤساء المجالس والمحافظين المفسدين والمقصرين نؤيدها."
وقد شهدت ساحة التحرير والمناطق القريبة منها الجمعة الماضية تظاهرات صاخبة للمطالبة بتحسين الخدمات وتأمين البطاقة التموينية ومحاربة الفساد المستشري في مفاصل الدولة والقضاء على البطالة، وبرغم حظر التجوال الذي اعلنته الحكومة على المركبات فضلاً عن دعوات عدم الخروج والتحذير بوجود مندسين وبعثيين مؤيدين للنظام السابق يحاولون استهداف المتظاهرين.
المراقبون الذين تابعوا مسير التظاهرة اكدوا عدم وجود اي نشاط سياسي من الكتل السياسية، كما تميزت بانضباط عال ولاحظ ان جمع من المتظاهرين تصدوا ولمرات عدة لبعض المشاركين الذين حاولوا رشق القوات الامنية بالحجارة، وفي ساعة الذروة قامت قوات الشغب برش المياه على المتظاهرين كما استخدمت الهروات والقنابل الصوتية بتفريق الجماهير، فيما اشارت بعض الاخبار الى اعتقال عدد من المصورين والصحفيين الذين اطلق سراحهم، لاحقاً؟
https://telegram.me/buratha

