الأخبار

وزير الدولة لشؤون العشائر ينفي نبأ استقالته


نفى وزير الدولة لشؤون العشائر جمال البطيخ ، السبت، الأنباء التي تحدثت عن استقالته، واصفاً تلك الأنباء بالعارية عن الصحة تماماً، مؤكداً في نفس الوقت أنه يقف مع التظاهرات السلمية ويؤيد مطالب المتظاهرين المشروعة.

وقال البطيخ في  تصريح صحفي اليوم ، إنه "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن استقالتي من الحكومة، فهي أنباء عارية عن الصحة وملفقة ولا أعرف مصدرها."

وأضاف أن "تسريب مثل تلك الأنباء الى وسائل الإعلام يبدو أنه مدسوساً والهدف واضح منه التأثير في مواقف العشائر العراقية وجعلها تساند التظاهرات وتقف بالضد من الحكومة كوني وزيراً لشؤون العشائر ويعتقد البعض أن موقفي من التظاهرات سيكون مؤثراً في العشائر العراقية".حسب وصفه

وتابع قائلا "في الحقيقة أني لم استقل من الحكومة وانفي جملة وتفصيلاً الأنباء التي تحدثت عن استقالتي وقد حضرت قبل يومين مؤتمراً لعشائر واسط يتعلق حول الأوضاع الحالية التي يشهدها العراق الجديد"، مبينا أنه يقف مع التظاهرات السلمية التي تخرج في المدن العراقية كون هذه التظاهرات حق كفله الدستور للمواطن العراقي كما أنه يؤيد مطالب المتظاهرين سواء كانوا في محافظة واسط أم في غيرها من المحافظات والتي تتعلق بتحسين الخدمات ومفردات البطاقة التموينية وتوفير فرص العمل للعاطلين وإجراء إصلاحات في الحكومات المحلية ومحاسبة المسؤولين المقصرين في أداء واجباتهم الوظيفية مما يؤدي الى تراجع الخدمات في مدنهم".

وقال وزير الدولة لشؤون العشائر أن "موقف الحكومة واضح من هذه التظاهرات والذي يتمثل بالسماح بها بعدما تكون مرخصة وأن من واجب الأجهزة الأمنية أن تحمي المتظاهرين ، كما أن الحكومة تحذر من وجود مندسين في تلك التظاهرات يحاولون تغيير مسارها بما يضر مؤسسات الدولة والمال العام "، مؤكدا على أن "الحكومة تستمع الى مطالب المتظاهرين بروح عالية وستعمل على إيجاد حلول سريعة ومنصفة للمطالب المشروعة ولاسيما التي تلك تتعلق بالخدمات".

وتشهد البلاد منذ نحو ثلاثة أسابيع موجة من التظاهرات الغاضبة التي تطالب بتحسين الخدمات ومعالجة ملفات البطالة والوقود والكهرباء والفساد المالي والاداري.

وكانت قيادة عمليات بغداد قررت مساء يوم أمس الاول فرض حظر سير المركبات والدراجات في العاصمة حتى إشعار آخر وأغلقت جسر الجمهورية بالحواجز الكونكريتية.

وانطلقت صباح امس تظاهرات في بغداد العاصمة وعدد من المحافظات العراقية، بعد أن تواترت الدعوات عبر مواقع التفاعل الاجتماعي على الانترنت ومواقع الكترونية عراقية، إلى القيام بتظاهرة مليونية لتحسين الوضع المعيشي والخدمي.

وتتركز مطالب المحتجين حول تحسين الخدمات، وزيادة ساعات تجهيز الكهرباء، وإيصال مواد البطاقة التموينية بصورة منتظمة دون انقطاع، وإيجاد حلول ناجحة للقضاء على البطالة، وحل وإقالة بعض المحافظين والمجالس المحلية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك