الأخبار

الشيخ الصغير يشدد على ضرورة تعميم ثقافة الاحتجاجات العادلة وينتقد اتهام المتظاهرين بالبعث وتسييسهم


شدد خطيب مسجد براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير على ضرورة تعميم ثقافة الاحتجاجات والمطالبة بالحقوق العادلة, منتقدا في الوقت ذاته اتهام المتظاهرين بالتسييس وصبغهم بالصبغة البعثية والتهويل للبعث الذي لايملك القوة الشعبية التي تم تهويلها عمدا لأغراض لا تخفى.

وقال سماحته خلال خطبته اليوم الجمعة :" ان التظاهرات خرجت اليوم وبسبب تحذيرات المرجعية ودعوات بعض الكتل السياسية لم يخرج غالبية من كان يريد التظاهر امتثالا لطلب المرجعية لكن غضب الجماهير على المسؤولين مازال باقيا ولم ينته وعلى المسؤولين ان لايتراخوا ويتراجعوا عن الايفاء بوعودهم التي اطلقوها خلال هذه الايام للشعب العراقي، معتبرا ذلك فرصة لتحسين الأداء والوقوف بحزم ضد الفساد والانتهاء من الروح الحزبية التي سيطرت على أعمال المسؤولين.

واضاف سماحته" ان من خرج للتظاهرات اليوم هم ابناء هذا الشعب وليس كما اشيع عنهم انهم من البعثيين او مسيسين , فقد رأى الجميع كيف هتف المتظاهرون ضد البعث والارهاب وارادوا الاصلاح السياسي وطلباتهم اغلبها خدمية ومعيشية . منتقدا في الوقت ذاته التهويل للبعث وتساءل من اين للبعث هذه القوة التي يتحدث بعض المسؤولين عنها؟ لقد آن للعبة ان تنتهي وينتهي معها تعكز المتلكئين في محاربة الفساد وتحسين الخدمات على شماعة وجود البعثيين والصداميين.

وشدد على ضرورة ان تعمم ثقافة الاحتجاجات والمطالب المشروعة وتفعيل مبدأ من اين لك هذا .مشيرا الى استنكار التلازم بين الثروة والمسؤولية . وذكر"إننا نرى المسؤول وبشكل مفاجيء وسريع يصبح من اصحاب الثروات ".رافضا حالة التلازم بين الثروة والسلطة فبمجرد ان يصبح البعض مسؤولا تنهال عليه الثروة الطائلة فيما يزداد الموطن فقرا، مشيراً إلى إن المواطنين عملوا ما ارادته الثقافة التي بثها أمير المؤمنين ع يوم أن قال: عجبت لمن لا يجد قوت يومه كيف لا يخرج حاملا سيفه!.

وطالب سماحته مجلس النواب باستجواب او مساءلة مفوضية النزاهة العامة على ماهية اعلانها بوجود 8240 حالة فساد قد اوقفت, ومن بين هذه الحالات عدد كبير من المسؤولين وعليهم ان يستجوبوا المفوضية عن حقيقة هذا الامر فلو صح ذلك عليهم ان يبينوا للشعب ويشرحوا له كيف تم ايقافها ومن أوقفها فعلى البرلمان أن يضع حدا للتدخل السياسي في حماية الفساد والتستر عليه ولا بد من وضع اليات للحد منها وهذا أمر هو الذي يطمئن الموطن إلى الوعود والكلمات الجميلة التي سمعها خلال اليومين.

واشار الشيخ جلال الدين الصغير الى :" ان صورة تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين شاخصةامام الانظار لتدل ان المسؤول حين يسيء استخدام الثروة والسلطة لايقابل الا برفض من قبل الجماهير التي لايمكن ان يوقفها شيء ولكن في المقابل يمكن للمسؤول ان يحضى بحماية واحترام ملايين المواطنين لو ادى مسؤوليته بعدالة وسعى باتجاه العدالة الاجتماعية بين المواطنين ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الفائزي
2011-02-28
بقلم خليل الفائزي يقال ان عمدة (مختار) قرية كان يخطب بناس بسطاء، فأراد ان يثبت مدى فهمه بالشرع، فحذرهم من انه في حالة تعرض اي من سجاد او أثاث البيت الى نجاسة أطفال فيجب فوراً تمزيق رقعة السجاد او الأثاث و إلقاؤها في المزبلة بدلاً من شطفها بالماء. و عندما عاد هذا العمدة الى بيته فرأى ان زوجته قد مزقت الكثير من أثاث و بساط البيت ، فاستشاط غضباً و قال لها: يا بنت الحلال ، التحذير الذي قلته كان للآخرين و ليس لنا، لأنني دخلت في تجارة مع أشخاص لبيع السجاد و الأثاث!. هذه الحالة تنطبق تماماً على معظم دول المنطقة التي صارت تخشى وصول أشبه بالانتفاضة التونسية أليها وتدعي الان من ان الانتفاضات في العالم لا تخصها و هي ليست معنية فيها و لا يمكن للشعوب في هذه البلدان القيام باي اعتراضات ضد أنظمتها لانها منزهة عن الأخطاء وغير مقبول وقوع اي ثورة في هذه الدول و المحتجون و المنتفضون سيواجهون بالحديد و النار و ستقمعون فورا. ما هذه الادعاءات الفارغة و ما هذا الهراء الأجوف بشأن أحقية بعض الشعوب الانتفاضة والاعتراض في بلد و لا يحق للشعوب أخرى القيام باي اعتراضات او تقديم اي اقتراحات في بلدان مشابهة لتونس و مصر و ليبيا خاصة و ان أساليب تلك الأنظمة أسوء من أساليب نظام القذافي الإرهابي والقمعي، و لا ثبات زيف الذين يميزون حق الاعتراض والنقد بين دولة وأخرى نقول اولاً: ان من حق اي شعب القيام بمسيرات اعتراضية وقتما يشاء و كيفما يريد في إطار النهج الحضاري السلمي ، وهذا الحق هو ملك قانوني لغالبية الشعب ان شاء او أبى النظام و ليس من حق النظام مهما كانت دوافعه و تبريراته ان يقف ضد هذه الاعتراضات والمسيرات او عدم السماح لها، خاصة إذا اختارت غالبية الشعب نقطة معينة من العاصمة او اي مدينة او قضاء و قرية وجعل من هذه النقطة مكاناً للاعتراض ومنبراً لعرض وجهات نظره وطرح مواقف الجماهير بكل حرية على شكل شعارات او هتافات واعتراضات سلمية حتى و ان تضمنت الاعتراضات هتافات و شعارات تطالب الحكومات بالسقوط و الرؤساء بالتنحي فهذا حق مطلق وأكيد للجميع فإذا سقطت الحكومة و تنحى الرئيس فمن حقه و أنصاره لاحقا التجمهر في تلك النقطة وإبداء النقد و الاعتراضات شريطة ان تكون سلمية وهذا هو المعنى الحقيقي للحرية والديمقراطية واحترام الرأي الآخر،وبعبارة أوضح ان الجماهير لم تعد من اليوم كما كان تتصور الأنظمة المستبدة مجرد قطيع من الحمير و الغنم ينساق و يتجه نحو المكان الذي يعيينه و يحدده الحكام و الرؤساء كيفما شاءوا وحسب رغباتهم فقط . ثانياً: وفقاً للعدالة و القانون لا يحق للنظام الحاكم كان من يكن قمع هذه المسيرات او الوقوف عقبة في طريق الاعتراضات الجماهيرية او إرعاب المشاركين فيها وبث الخوف وإطلاق التهديدات قبل البدء بها او حتى تسيير مسيرات حكومية مؤيدة للنظام، لان مثل المسيرات المدعومة حكوميا هي في الواقع غير قانونية وغير شرعية لانها تقام بدعم مالي كبير من النظام و يشارك فيها فقط المنتفعون من النظام وأسرهم و لدينا أدلة و وثائق دامغة تؤكد من ان جميع المشاركين في المسيرات الحكومية يحصلون على مزايا مالية ومادية كبيرة من النظام، و في بعض الدول تضاعف رواتب المشاركين في المسيرات الحكومية و يمنح لهم النظام القطع الذهبية و بطاقات خاصة للشراء و التسوق مجاناً من المؤسسات والمتاجر الحكومية بالإضافة الى توزيع صناديق العصائر و الحلويات ومساحيق غسل الملابس و حفاظات الاطفال و..!. ثالثاً: من واجب النظام الحفاظ على أمن المسيرات الاعتراضية و ان يتعهد بعدم تعرض اي من الناقدين والمعارضين لاي أفعال سوء و اعتداءات همجية من جانب كلاب ومرتزقة السلطة من حملة الأسلحة و الهراوات الذين اذا قيل لهم ان دولة أجنبية تنوي الهجوم على البلاد وهي تريد احتلاله فيفر هارباً الى خارج البلاد او يختبأ في جحر له خشية من ان يصاب او يتأذى او تضيع أمواله و ممتلكاته، و لكن اذا أراد جاره او أخوه او ابن بلده و مدينته و ابن دينه وابن قوميته ان ينتقد الحكومة او يعترض على مساوئ أساليب المسئولين ، فانه يهب مسرعاً حاملاً الهراوة و البندقية لقتل جاره او أخاه و ابن بلده تحت شعار الدفاع عن رئيس النظام الطاغية و الحكومة الفاشلة حتى و ان كان الرئيس على خطأ وأساليبه أسوء من تعامل فرعون مع قومه و خصومه. قسماً بالله اننا نرى و نسمع عن إجراءات همجية و أساليب قمعية و مواقف إرهابية يقوم بها أنصار و مرتزقة بعض الأنظمة والحكومات في المنطقة ضد شعوبهم هي أسوء بكثير من أساليب هتلر و الكيان الصهيوني، وحتى ان بعض زعماء المنطقة مارسوا القتل الجماعي و إبادة المواطنين واغتصاب وتصفية المعارضين و الناقدين والمطالبين بحقهم و وصفهم بالكلاب و القطط و الجرذان، بل وهدد الكثير من هؤلاء الزعماء بقصف مواطنيهم بالأسلحة المحرمة دولياً و إبادة أكثرية أبناء الشعب حفاظا على مصالح و مواقف وإرادة شخص واحد في رأس السلطة، و قطعاً ان هؤلاء تنطبق عليهم الآية الكريمة: أبى و استكبر . . و عليه فاننا لا نستثني اي من الزعماء و المسئولين من ضرورة الركوع لارادة الشعوب والانصياع و الطاعة الكاملة لمطالب الجماهير لانها دوماً على حق و الحكام و الزعماء غالبا على خطأ، وان يد الله مع الجماعة و أمرهم شورى بينهم . . و لا يحق لاي شخص في عصرنا الراهن الاستبداد برأيه او فرض حكمه على الأكثرية بالقوة والإرعاب مهما كانت التبريرات و مهما كانت مزاعمه لانها مجرد أوهام و أكاذيب اختلقها هو و المطبلون و المهرجون له و لا يقبل بأساليبه و قراراته الشرع و العقل والقانون، وعلى هؤلاء ان يتخلوا فوراً من الاستمرار بخدعهم و افتراءاتهم و ان لا يستكبروا على الجماهير و ان يروا أنفسهم على مستوى واحد مع ابسط شخص في مجتمعاتهم و ان يتأسوا بأخلاق الأنبياء و الرسل الحميدة في التعامل مع خلق الله و ليس بأفعال و أساليب الطغاة امثال نمرود و فرعون القمعية و الاستعلائية أسئلة بسيطة نطرحها على هؤلاء الحكام و المسئولين المتفرعنين الذين لا يقبلون باي نقد او اعتراض او حتى نصيحة من شعوبهم و من الخيريين . يا ترى هل الذي يطالب بتحسين الخدمات العامة و هم محروم من حق الإنارة و الماء و العيش الكريم و الوظيفة المحترمة و التامين الاجتماعي ، هو مجرم وإرهابي و يعمل على زعزعة البلاد؟. هل الذي يعترض على نهب أموال الشعب و عائدات البلاد و يطالب بمحاكمة المفسدين والمرتشين و عدم الأكفاء من المسئولين، يخطط للإطاحة بالحكومة و يستحق القمع والاعتقال و السجن؟. هل الذي يعترض على تزوير الانتخابات و يطالب بضرورة إشراف جهة نزيهة ومستقلة على فرز الأصوات، هو عميل لأمريكا و لإسرائيل و لابد من قمعه و قتله او حرمانه من كافة حقوق المواطنة و التضييق عليه و على أسرته الى يوم الدين؟. هل الذي يندد بتدخل المؤسسات العسكرية في شئون الحكومة و و مصادرة العسكريين و الأمنيين الأميين كافة حقوق المواطنين و يهددون الشعب بالعقاب دوماً بالأسلحة الفتاكة، هو شخص غير وطني او لا دين و لا قومية له او انه ينفذ مخطط معاد للبلاد و لابد من اعتقاله و محاكمته بشتى التهم و الافتراءات؟. هل الذي يرفض نظام توريث الحكم و أنظمة "انا ربكم الأعلى" و الحكام الذين عينوا أنفسهم بأنفسهم زعماء لمدى الحياة دون إرادة واقعية من جانب غالبية المواطنين و انعدام أرضية شفافة لاي انتخابات نزيهة، او ان يتحكم شخص واحد بمصير أمة كاملة دون وجود اي قانون او دستور او اي مؤسسة تعترض على سلوكه او حتى تنتقد مواقفه و أساليبه، او ان هذا الشخص هو بيده مصير كافة أركان الدولة و مؤسساته دون رادع، يكون قد وقف ضد القانون و انتهاك الشرع والدستور و لابد من محاكمته بلائحة من الاتهامات لو قرأت ضده لن تنتهي الا بعد ايام او أسابيع؟. هل علينا نحن دعاة إرساء المجتمع المدني ان نصدق من ان هؤلاء الحكام و الزعماء زهاد و يعملون لخدمة الناس فقط و ليس لديهم اي صفحات سوداء في مجال القمع و القتل و حقوق الإنسان و لم ينهبوا اي درهم او دينار واحد من المال العام، كما صدقنا في السابق فقر و إخلاص الرئيس السوداني عمر البشير الذي اتضح في النهاية ان لديه حساب خاص من عشرات الحسابات السرية فيه 18 مليار دولار في سويسرا.والشحاذ الفقير لله حسني مبارك وأسرته، حيث كشف النقاب مؤخرا من ان ثروتهم تصل الى 40 مليار دولار على اقل تقدير، و القذافي الزاهد الجماهيري الذي كان يزعم ان ليس له بيت ملكاً له و ليس عنده ارض او عقار و يركب سيارة "التوك توك" التي سعرها 200 دولار، ثم اتضح بعد تجميد احد حساباته في لندن و فيه 24 مليار دولار و عشرات الحسابات الأخرى في إيطاليا و سويسرا، ان زهده و مزاعمه من انه زعيم فقير يحكم و لا يملك مجرد أكاذيب جوفاء. اننا وجميع دعاة إرساء المجتمعات المدنية في الدول العربية و الإسلامية و منذ عدة أعوام و سنظل نعارض بقاء او استمرار الأنظمة العسكرية والأنظمة التي يبقى حكامها في رأس السلطة والحكومة اكثر من 5 أعوام متتالية لان عهد الأنظمة المستبدة و المحتكرة للسلطة قد انتهى و اندثر ولا يمكن لاي شخص عادي مهما كانت مواقفه و مناهجه و أفكاره وأساليبه ان ينفع المجتمع لفترة طويلة جداً دون ان يحقق اي إنجازات واقعية لصالح الناس و المجتمع، وخير دليل على ذلك ان القذافي حاول استبدال الكتب السماوية بكاتبه الأخضر الذي هو خليط من الاشتراكية و الشيوعية و الرأسمالية و في فصله الأخير يبشر القذافي أنصاره من انه اكتشف في النهاية أمرا مهما للغاية للعالم و هو ان المرأة أنثى و الرجل ذكر!. و هذا النهج و الأسلوب و الفكر لا ينطبق على القذافي وحده بل على معظم الحكام والزعماء و المسئولين الذي يوعدون المواطنين بشعاراتهم البراقة و أحاديثهم المنمقة ولكنهم يعجزون او بالأحرى لا يرغبون حتى تامين الخدمات العامة للمجتمع التي هي ابسط حقوق المواطنة للجماهير و يكدسون الأموال الطائلة و يذلون شعوبهم برفع أسعار المواد الغذائية و الأساسية و ينهبون او يبذرون المال العام بذرائع و مزاعم مختلفة و يجعلون الناس يضجرون و يملون حتى من الاستمرار في حياتهم العادية، وعندما ينتفض المواطنون او يشعر الحكام من ان غضب الجماهير قد يندلع قريباً، يبادرون بتوزيع جزء من الأموال التي يكدسوها و يعطون الوعود بالإصلاح والتغيير و حتى انهم يبدون استعداداً للإطاحة ببعض رموز الحكومة و النظام حفاظاً على عروشهم و مصالحهم مع احتفاظهم سرا وعلانية بقدراتهم العسكرية و الأمنية القمعية. اننا و من باب "النصيحة بجمل" و قطعاً لا نريد من هؤلاء الحكام و الزعماء لا ناقة و لا جمل، بل نطالبهم بتغيير مواقفهم و إصلاح سياستهم و إرجاع جميع الأموال التي سرقوها و نهبها أنجالهم و ذويهم وأنصارهم طيلة الأعوام و العقود الماضية و محاسبة المفسدين و الجناة والمخطئين في النظام و الحكومة و ليس الاكتفاء نتبادل الأدوار في الحكومة و النظام او نقل وزير من وزارة الى أخرى. و من الضروري احترام حقوق النقاد والمعارضين وحقوق الإنسان و المساواة بين الجميع وتوزيع العائدات بشكل عادل وعلى كل المواطنين المحرومين دون تمييز و إيجاد ضمان اجتماعي واقعي لكافة أبناء الشعب والسماح للهاربين و اللاجئين السياسيين والناقدين غير المقترفين لجرائم القتل والنهب العودة لبلدانهم و إنهاء حالات احتكار السلطة وقمع الصحافة ومصادرة الحريات والعمل على تأسيس مراكز مدنية تكون منطلقاً و منبراً لانعكاس و طرح وجهات نظر واقتراحات كافة شرائح المجتمع في جميع المجالات و كذلك تعيين منطقة خاصة او ساحة عامة تكون محمية بكافة السبل الأمنية لعرض وجهات نظر المحتجين و المعارضين والسماح لإقامة المسيرات والتجمعات و الاعتراضات فيها دون قيود او مضايقات او ملاحقات أمنية تعسفية، وغير ذلك فليعلم جميع الزعماء والحكام من ان العام الحالي هو عام الانتفاضات المتسلسلة و عام سقوط اعتى الأنظمة الدكتاتورية و الطاغية و ان ثورات الشعوب الاعتراضية كاسحة وجارفة ومستمرة ولا يمكن لاي نظام مهما كانت قدرته العسكرية وسلطته البوليسية والأمنية القمعية الوقوف أمام غضب الجماهير و إرادة الشعوب الباحثة عن عزتها و كرامتها و المطالبة بحقوقها المشروعة. * صحفي و إعلامي/السويد
ابوثامر الشبلاوي
2011-02-27
السلام عليكم اولا اشكر الوكالة والشيخ الشكر الجزيل على هذه النعمة وللاخ ياسر العنبكي ان مواقف قيادات المجلس الاعلى واضح جدا من 1980ولغاية الان اذ كنت متابع جيد فهم من تخلو عن رئاسة الوزراء بعد السقوط وهم اولى من غيرهم وهم من ضحو بامنياتهم بسبب اوامر المرجعية والذي هم دوما ملتزمون لها والمفروض من السيد المالكي ان يشكر بالذات المرجعية والسيد عمار والسيد مقتدى لانهم دعمو المضاهرات مبدئيا ولكن لن يعطوها او يعطو نتائجها لحارث الضاري ارادوها اصلاحا للحكومة فقط وخير للشعب ومثلك بتشبييهم غير دقيق وشكرا
د.مراد كاظم
2011-02-26
سيدي وشيخي الجليل لازلت اقول لو ترك الامر لكم ولكم وحدكم لما جاع الجياع ولما ناحت الثكالى ولما امتلئنا رعبا من مستقبل ايامنا انك والله لقادر على قيادة هذه الامه نحو الرفعه والسمو والرخاءولكن مع من اتكلم كلهم يركضون خلف منافعهم ووحدك وحدك تركض خلف منافع الفقراء لتؤمنها لهم .تابعتك طيلت السنوات الماضيه ولم يتغير رائي فيك يوما ولم يتغير موقف الاصلاح عندك يوما اسال الله لك السلامه والامان لان العراق بامس الحاجه لكم في هذه الايام العصيبه .حفظك الله ورعاك
اياد رحيم
2011-02-26
بارك الله بكل الطيبين الذين هم صفا وقلبا واحدا خلف المرجعية ومن على خط المرجعية كالسيد عمار الحكيم اسد الحق من ال الحكمة والتضحيات والشموخ ال الحكيم نور اعيننا, جنود الامام المهدي (عج).
د. مراد كاظم
2011-02-26
سيدي وشيخي الجليل لازلت اقول لو ترك الامر لكم ولكم وحدكم لما جاع الجياع ولما ناحت الثكالى ولما امتلءنا رعبا وخوفا من مستقبل ايامنا انك والله لقاد%u
مجيد احمد الدهلكى
2011-02-26
اليوم بادرت ووجه مكتب السيد السيستانى بضرورة ترشيق الوزارات وتقليص رواتب المسؤؤلين ومحاربة الفساد وهذا شى ايجابى وكننا ننتظره منذ فترة لان المرجعية هى عين الشعب فيجب ان يكون لها راى يوافق الشعب وليس الحكومة ونطلب من المرجعية ان تفصح وتضع الاصبع على الجرح قبل ان ينسحب منها البساط لصالح اخرين يعيشون على صدى الاباء ولايملكون الحكمة والقيادة فى ادارة هكذا مشاكل
ابو حسنين النجفي
2011-02-26
تضرب الامثال ولاتقاس ولاكن هذا الرجل(الاسد) جعلها بالمقياس حقيقة يقولون (ان كنت متحدثا بشيء فلا تخاف. وان كنت تخاف ذلك الشيء فلا تتحدث) انك الاسد بحق تقاتل بالكلام وبالعلم وبالسيف ان اضططرت لاتخشى لومة لائم في الله تنير درب الاعداء قبل الاصدقاء لله درك كم انت شهم وشجاع نعم هذا طريق كل من اتبع خطوات سليل المرجعيه وابن المرجعيه والتابع للمرجعيه خط ونهج شهيد المحراب. الله ما اروعكم وما اروع من اتبعكم عين الله ترعاكم لله دركم ما اتقاكم هنيئا لكم عقبى الدارين الاولى والاخره وهذا ما تريدون
احمد الربيعي
2011-02-26
......يتبع واضيف ان نوري التكريتي اصدر بيان يشكر فيه المتظاهرين لانهم طالبوا بالخدمات بصوره حضاريه بعد ان اتهمهم بالبعثيه(نفس اسلوب صدام مع من يطالب بانقاذ العراق) واشار انه لم تحدث سوى خروقات بسيطه سيحقق بها(طبعا جماعته افتعلوها لتسقيط المظاهره ومانجحوا)..ونوري التكريتي الان فرحان لانه جر نفسه وماتحولت الى نفس مظاهرات تونس ومصر لكن على كل حاكم مايحترم شعبه ان يظل حذر/لاحظوا انه هاجم المظاهرات بالبدايه لكن لما شافها سلميه وحضاريه ومانفعت فتن المجاميع المرتزقه التابعه لها قام بشكرها ليركب الموجه
احمد الربيعي
2011-02-26
انا شاركت بالمظاهرات..فلم اجد لافته تمجد بالبعث او مطالب عفلقيه او احد البعثيين/الجميع من الطبقات المسحوقه واتحدى اي شخص يظهر صوره او يجلب لافته او يشير الى شخص في المظاهره بانه بعثي/مع الاسف بزمن الجرذ صدام كل مايحدث شئ قالوا بدر او الدعوه او الشيوعي فلماذا نوري التكريتي يتهم بالبعثيه كل مظاهره ضده!!يبدو انه نفس الاسلوب اعلام يتهم المظاهره بالعماله لتسقيطها ومن ثم الانقضاض عليها/المطالبات كانت الخدمات حفظ الثروات الخ ممايصب ببناء العراق/ابحثوا عمن تظره المظاهره فهو من يرمي الاحجار ويخلق الفتن
اياد رحيم
2011-02-25
لا اتصور احد يقبل بحرق وتخريب بلده, تظاهرة سلمية فقط وغيرها ظلم كبير والله.ممكن تحقيق المطالب العادلة بالمظاهرة السلمية.
عراق المنافع الاجتماعية
2011-02-25
ولماذا الخوف من المتظاهرين شباب يطلبون عمل واخر يلعن الفساد الاداري والمالي و الساعة التي اجبرتة ان يذهب الى الانتخابات مو كان المفروض بدل من قطع جسر الجمهورية ومنع النقل المباشر ان ينقل الى الناس مايريدة المتظاهرون يجب علينا احتوائهم لا جعلهم وكانهم قسم منبوذ من الشعب هؤلاء اخوة لنا شباب اعمارهم قسم منهم كانت 10 سنوات او اقل عندما دخلوا الامريكان الى العراق . اليوم عصر الانترنيت والفيس بكس والتقدم لا يستطيع احد ان يمنع المعلومات من ايصالها الحكومة التونسية والمصرية سقطت عن طريق الشباب
اياد رحيم
2011-02-25
,اخ ياسر العنبكي من اين لك هذا الكلام والسيد عمار الحكيم ابدا تاءييده للمظاهرت السلمية ودعا الحكومة لتستجيب للمطال العادلة, فكلامك غير صحيح وظلم ل المضلومين بالعراق الذين مبدءهم ومنهجهم حق عكس غيرهم من الظالمين. بالنسبة للمظاهرات اذا لم يستطيعوا منع المخربين من المتظاهرين بوقف التكسير والحرق ورمي الحجارة اذا الافضل عزل المتظاهرين السلميين لنفسهم بتظاهرات مستقلة وبعيدة عن التخريبيين.
عراق المنافع الاجتماعية
2011-02-25
الخطء بعينة عندما نقول ان المتظاهرين بعثية فنحن لا نتكلم الحقيقة كما فعل المقبور في انتفاضة 1991 عندما اطلقوا كلمة الغوغاء على الانتفاضة ؟ وبالرغم ان لا يكون تشابة بين نظام القذر ذافي والنظام في العراق فقد اتهمة القذافي شعبة بانهم ياخذون المخدرات والحبوب. حكومة بدوم معارضة سلمية واحتجاجات فهي ليست حكومة وانما تجمع مصالح اقلية الخوف ان نرجع الى عصر الدكتاتورية ونظام الحزب الواحد اتمنى من البرلمان ان يبدا من الان معالجة الاوضاع في العراق بجدية وتبدا اولا بفصل كل من لا يحضر جلسات النواب
عادل
2011-02-25
شيخي الجليل لايخفى على سماحتكم ان بقايا البعث ومن يحمل روحيته تتحين الفرص لركوب الموجه الشعبية فكان تحذير المرجعيات و وبعض القادة من استغلال التظاهرات العفوية السلمية الى مصالحها ومنها ضرب التجربة الديمقراطية بالعراق وهذا من الواضحات. ولايخفى على سماحتكم ان الحكومة مكبلة بقيود الكتل السياسية التى فرضت الامر الواقع على الحكومة مما ادى لان تكون حكومة محاصصة سياسية وفي هذا تقييد لعمل الحكومة واضعاف لفاعليتها.فنطلب من سماحتكم الدعوة الى اعادة هندسة العملية السياسية بما يؤدي الى نجاح الحكومة
ياسر العنبكي
2011-02-25
شكرا شيخنا الكريم وبارك الله بكم , كنت وستبقى صوتنا الذي ينطق بما في قلوبنا. ولي تعليق اريد من براثا ان تنشره واقوله وكلي الم وقهر : " ان موقف المجلس الاعلى قادة واعضاءا واعلاما من تظاهرات الجمعة هو مثل موقف سعد بن ابي وقاص في معركة الجمل " , الجلوس على التل , وهذا موقف غير مبدأي. من الوكالة: نعتقد يا أخي الكريم إنك لم تصب الحقيقة في قولك هذا، وإلا كيف تمدح الشيخ الصغير وهو من القيادات الارزة في المجلس ثم قول بأن قيادات المجلس كانت واقفة تتفرج؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك