الأخبار

نائب كردي ينتقد حظر القوات الأمنية من توجه المتظاهرين إلى المنطقة الخضراء


انتقد العضو البارز في ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان، الجمعة، حظر القوات الأمنية العراقية المتظاهرين من التوجه إلى المنطقة الخضراء، مطالباً الحكومة بالتقرب من المتظاهرين والاستماع لهم.

 

وقال عثمان في تصريح صحفي  إن "التظاهر السلمي الذي نشهده اليوم هو حق كفله الدستور لكل مواطن عراقي، وعلى الحكومة العراقية أن تحافظ على التعامل مع هذه التظاهرة في إطار سلميتها".

 

وانتقد عثمان وهو نائب مستقل في ائتلاف الكتل الكردستانية وضع القوات الأمنية لحواجز كونكرتية على الجسور والطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء المحصنة التي تضم مقر مجلس النواب ورئاسة الوزراء والسفارة الأميركية والبريطانية.

 

وتنص الفقرة الثالثة من المادة 38 من الدستور العراقي الدائم على حق حرية الاجتماع والتظاهر السلمي.

 

وبين أن "الحكومة عليها أن تتقرب من المتظاهرين، لا تمنعهم من الوصول إليها عبر وضع حواجز ونشر قوات لمكافحة الشغب"، متسائلا،  "ما الضير من وصول متظاهرين إلى المنطقة الخضراء والتكلم مع المسؤولين".

 

وبحسب شهود عيان من ساحة التحرير فأن متظاهرين محتشدين في ساحة التحرير وسط العاصمة يرومون عبور الحواجز الكونكريتية التي وضعتها عمليات بغداد للوصول إلى المنطقة الخضراء، في وقت تنتشر فيه قوات مكافحة الشغب حول المنطقة المحصنة.

 

في حين رشق متظاهرون آخرون في ساحة التحرير عضو مجلس النواب العراقي المستقل صباح الساعدي بالحجارة اثر محاولته القاء كلمة أمام المتظاهرين، فيما منع عشرات المتظاهرين عضو في القائمة العراقية فتاح الشيخ من الدخول الى ساحة التحرير.

 

وتتركز مطالب المحتجين وفقاً للشعارات التي يطلقونها واللافتات التي يحملونها حول تحسين الخدمات، وزيادة ساعات تجهيز الكهرباء، وإيصال مواد البطاقة التموينية بصورة منتظمة دون انقطاع، وإيجاد حلول ناجحة للقضاء على البطالة، وحل وإقالة بعض المحافظين والمجالس المحلية.

 

وكانت قيادة عمليات بغداد قررت في ساعة متأخرة من ليلة أمس فرض حضر للتجوال على سير المركبات بكل إشكالها حتى إشعار آخر كإجراء أمني تزامناً مع تظاهرة اليوم الجمعة.

 

 وشوهدت طائرات الهليكوبتر العراقية والأميركية وهي تحلق على مستويات منخفضة فوق ساحة التحرير، فيما انتشرت قوات تساندها آليات مدرعة قرب مبنيي محافظة ومجلس محافظة بغداد تحسباً لأي طارئ.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك