أعلنت حركة التغيير الكردية، الجمعة، أنها عقدت اجتماعا مع وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني التابع لرئيس الجمهورية جلال الطالباني لمناقشة آخر التطورات التي شهدتها السليمانية، فيما أكدت حركة التغيير أنها لن تتنازل عن مطالبها السبعة.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة التغيير محمد توفيق في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن "الحركة عقدت اجتماعا مع وفد من الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة عقيلة الرئيس طالباني هيرو إبراهيم لمناقشة الأوضاع الأخيرة التي شهدتها السليمانية".
وأضاف توفيق أن "حركة التغيير مازالت متمسكة بالنقاط السبعة التي تعتبر مطالب الحركة الرئيسة والتي وردت في بيانها السابق".
وكانت حركة التغيير المعارضة قد طالبت في 29 من كانون الثاني في بيان لها بإنهاء نظام الحكم الحزبي وتأسيس حكم جديد يكون موضع قبول وفخر الشعب.
كما وأعلنت الحركة عن سبعة مطالب، منها منع قيادتي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني بقيادتي البارزاني والطالباني من جميع أشكال التدخل في شئون الحكومة ومؤسساتها والبرلمان والقضاء والأمن والبيشمركة.
كذلك منع التشكيلات الأمنية (جهاز المعلومات وهو جهاز مخابرات تابع لحزب الطالباني، جهاز الحماية، وهو جهاز مخابرات تابع لحزب برزاني)، كذلك البيشمركة من جميع التدخلات في الشأن السياسي والانشطة الشعبية، وتغيير جميع مسئولي تلك التشكيلات الحاليين بأشخاص مستقلين ومهنيين.
وطالبت أيضاً بحل حكومة الإقليم الحالية وتأليف حكومة انتقالية من التكنوقراط، وحل البرلمان، وتهيئة الأرضية لإجراء انتخابات نزيهة خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر.
كما طالبت المعارضة بإعادة أملاك وممتلكات عامة وخاصة قالت إن الحزبين والمسؤولين فيها استولوا عليها، كما وطالبت بسحب مسودة لدستور إقليم كردستان وجميع القوانين ذات الصلة بنظام الحكم وإحالتها للنظر فيها من قبل البرلمان المقبل.
https://telegram.me/buratha

