قال عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية فرياد راوندوزي،" ان تصاعد وتيرة الوضع الامني "تجعل الناس يخافون.. لاحظنا انهم لا يودون الخروج من بيوتهم غدا وربما بعد غد وحتى يوم السبت، ويبدو ان بعضهم تبضع اكثر من الحد الطبيعي لهذا السبب".
ويقول "لا احد يعرف ماذا سيحدث خصوصا وان مسألة المظاهرات تأتي في وضع سيء من الناحية الخدماتية وكذلك من ناحية المزاج السياسي المطالب بإدخال اصلاحات، وفي ظل الموجة المتصاعدة من الاحتجاجات في البلدان العربية".
ويرجح راوندوزي أن تنظيمات حزب البعث "ليست ببعيدة عن هذه المظاهرات رغم أن الحركة تقودها قوى وطنية تريد فعلا ادخال الاصلاحات".
ويضيف ان واجب الحكومة هو السيطرة على الوضع الامني والحفاظ على ارواح وممتلكات المواطنين والدولة "ولو خرجت المظاهرات بصورة سلمية ومن دون اي اشكالات عنفية لن تكون هناك دواعي للقلق وستزول المخاوف مع معرفة مسار التظاهرات".
ولا يخفي النائب الكردي وجود مخاوف سببها الوضع الامني السيء في العراق "فمن الممكن جدا استغلال هذه التظاهرات لتفجير السيارات والاحزمة الناسفة وذلك سيخلق مشكلة كبيرة، لذلك عندما تتحوط الحكومة بأي درجة كانت فهذا هو بغرض تسيير المظاهرات بشكل طبيعي دون ان تكون هذه القوات موجهة نحو المتظاهرين".
https://telegram.me/buratha

