الأخبار

كربلاء تصف تكليف الحكومات المحلية شراء وتوزيع مفردات البطاقة التموينية بالمهمة "الصعبة"


أبدت اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء، الأربعاء، تحفظها من تكليف الحكومة المحلية مهمة شراء مفردات البطاقة التموينية، مؤكدة أن هذه المهمة تنطوي على العديد من المصاعب، فيما أشارت إلى تسلمها كميات كبيرة من مادة السكر التي سيتم توزيعها ضمن مفردات البطاقة التموينية.

وقال رئيس اللجنة طارق الخيكاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "حكومة كربلاء لديها تحفظات حول تكليف الحكومة المحلية مهمة شراء مفردات البطاقة التموينية"، مبينا أن "هذه المهمة تنطوي على العديد من المصاعب، كونها تحتاج إلى كوادر متخصصة في مجال التعاقدات الخارجية".

وأكد الخيكاني أن "الحكومة المحلية طالبت وزارة التجارة بالموافقة على التعاقد مع عدد من المتخصصين في مجال إبرام العقود، إضافة إلى بناء مخازن تكفي لاستيعاب ما يتم شراؤه من الغذاء قبل موافقة حكومة كربلاء بتولي مهمة شراء مفردات البطاقة التموينية من الخارج".

وأضاف الخيكاني أن "المحافظة تسلمت نحو 2080 طن من مادة السكر سيتم توزيعها ضمن مفردات البطاقة التموينية"، مبينا أن "المادة المستلمة ستوزع كحصة شهر واحد فقط".

وأشار رئيس اللجنة الاقتصادية في مجلس محافظة كربلاء إلى أن"تسلم هذه الكمية من مادة السكر جاءت بعد فترة طويلة من التلكؤ"، لافتا إلى أن"اختفاء عدد من المواد الغذائية مثل الزيت والسكر والطحين من البطاقة التموينية، سبب ارتفاع أسعار هذه المواد في السوق المحلية، الأمر الذي أدى إلى إرهاق كاهل الأسر ذات الدخل المحدود".

وكان الآلاف من المتظاهرين قد طالبوا في التظاهرات التي نظموها بأغلب محافظات العراق خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلى تحسين مفردات البطاقة التموينية ودعمها ماليا للأسر العراقية المحدودة الدخل، وعلى اثر ذلك خصصت الحكومة العراقية ثلاث حصص غذائية توزع على الأسر الفقيرة دفعة واحدة لكنها لم تحدد المعيار الذي سيتم من خلاله تحديد مستوى الفقر بالنسبة لهذه الأسر.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي أعلن في السادس من شهر شباط الجاري، عن وجود نية لدى مجلس الوزراء بتكليف الحكومات المحلية مهمة شراء وتوزيع مفردات البطاقة التموينية، بعد الانتقادات الكبيرة التي واجهتها وزارة التجارة بسبب إخفاقها في شراء مواد غذائية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك