قرر عدد من بائعي الصحف في مدينة اربيل، الأربعاء، الامتناع عن بيع العدد الأخير من صحيفة أهلية مستقلة تصدر في السليمانية، بسبب نشرها مقالا يسيء للإسلام، بحسب قولهم، فيما اكد مختصون، ان تصنيف القرارات المتعلقة بقضايا النشر هي من اختصاص المحاكم، ورأوا في الإجراء انتهاكا لحقوق الناس.
وقال أحد أصحاب أكشاك بيع الصحف وسط مدينة اربيل، ويدعى اشتي شيركو، في حديث لـ"السومرية نيوز"، "لقد قرر عدد من بائعي الصحف، وأنا منهم، حجب العدد الأخير من صحيفة "آوينة" بسبب نشرها مقالا يسيء إلى الإسلام"، على حد قوله.
وأضاف "اننا نسمع من منابر المساجد بان بيع الصحف التي تهاجم الدين الاسلامي حرام، ونحن لا نريد تربية أطفالنا من المال الحرام"، بحسب تعبيره.
فيما اكد مختصون، ان تصنيف القرارات المتعلقة بقضايا النشر هي من اختصاص المحاكم، ورأوا في الإجراء انتهاكا لحقوق الناس
لااعرف ماذا يعني هذا الرأي لمختصين وبأي شيء إختصاصهم . الإسلام دين عدل وحرية وسماحة والإساءة من إليه يعني إساءة للاديان السماوية فأي أرعن أحمق يكتب بهذه الصحيفة الغبراء
سلامي ومحبتي لكافة المخلصين للدين والوطن وأشكر الأخ الموقر أشتي شيركو على هذا العمل الجريء كما أتقدم بالشكر والعرفان لموقع الحق صوت المظلومين
وكالة براثا والقائمين عليها وتمنياتي لهم بزيادة التوفيق وعلو همة