دعا رئيس الوزراء نوري المالكي المواطنين ومؤسسات الدولة كذلك الى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وعدّ ذلك " واجبا وطنيا وشرعيا ".
يذكر ان ساعات القطع في اغلب مناطق العراق تتراوح بين 16 الى 18 ساعة .
واضاف خلال لقائه اليوم الكادر المتقدم في وزارة الكهرباء بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني :" نحن نراهن على جداول تشييد محطات الطاقة الكهربائية الكبيرة من العقود الموقعة مع شركتي سيمنس وجنرال الكتريك وغيرهما والتي من شأنها انهاء ازمة الكهرباء الحالية".واشار الى" اننا نحتاج الى جهد استثنائي وكذلك قرارات استثنائية لمعالجة ازمة الكهرباء وغيرها "واوضح انه :" لا توجد ازمة في تمويل قطاع الكهرباء ، ونحن على استعداد لصرف المزيد من التخصيصات لان له الاولوية على كل القطاعات وحتى لو اضطررنا الى استقطاع بعض تخصيصات الوزارات ".وتابع :" لم يعد هناك صبر اكثر من هذا ، وقد وعدنا المواطنين بتخفيف ازمة الكهرباء خلال الصيف المقبل ، فقد اصبحت هناك عقدة لدى المواطن اسمها عقدة الكهرباء ، ومن حق المواطنين ان يتظاهروا ولكن اطلب منهم الصبر قليلا حتى يتم تنفيذ التعاقدات وفق الجداول المحددة ".وشدد المالكي على اهمية اتخاذ احتياطات في مجال زيادة انتاج الطاقة الكهربائية في ضوء الزيادة المتوقعة للاستهلاك مستقبلا.وتساءل عن سبب عدم تشغيل عدد من محطات التوليد الملحقة بالمصانع الكبيرة والتي يمكن ان تضيف للمنظومة الوطنية 200 ميغاواط. وذكر ان وزارة الكهرباء وعدت بادخال 1500 ميغاواط الى المنظومة في الصيف المقبل ، لافتا الى انه لا يوجد سبب لتبرير عدم تنفيذ هذه الوعود.واستطرد قائلا :" طلبت تأشير كل المعوقات وبسرعة لاتخاذ اجراءات استثنائية من اجل معالجة ازمة الكهرباء ".وتطرق المالكي الى العقود التي تبرم مع القطاع الخاص لاقامة مشاريع لانتاج الطاقة الكهربائية ، مشددا على انه لا يمكن للدولة وحدها ان تلبي حاجة الكهرباء بل هي بحاجة ايضا الى القطاع الخاص.ونوه الى وجود تعثر في مجال التعاقدات ومن ابرزها مشكلة خطابات الضمان.
https://telegram.me/buratha

