ذكر رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح ان الأوضاع الراهنة في اقليم كردستان بحاجة الى توحيد المواقف، مبيناً ان الجميع يحاول تهدئة التصعيدات الأخيرة بين الأطراف السياسية بالاقليم.
وتأتي تصريحات صالح، عقب ظهور الخلافات بين حركة التغير من جهة والحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني من جهة أخرى، على خلفية بيان أصدرته التغير، طالبت فيه بحل حكومة وبرلمان كردستان. وقال برهم صالح، لـ (آكانيوز)، ان "الجميع يحاول تهدئة الأوضاع الراهنة، ويتوجب علينا الحفاظ على وحدة الصف الكردي".
وأضاف صالح انه "ينبغي على جميع الاطراف، العمل بأمانة وإخلاص من أجل مستقبل بلدنا، لأن لغة العنف والتشدد لن تخدم الأوضاع الحالية بأي شكل". وأوضح ان "شعبنا قدم تضحيات جسيمة من أجل الوصول الى هذه المرحلة، ولهذا يجب علينا جميعاً حماية هذه التجربة وان لا نفسح المجال أمام أعداء شعبنا لاستغلال خلافاتنا والاضرار بتجربة اقليم كردستان".
وكان الاتحاد الاسلامي الكردستاني قد عرض اقتراحاً من ثلاث نقاط، بهدف تهدئة الأوضاع غير الاعتيادية الأخيرة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة وحركة التغير من جهة أخرى.
وجاء في احدى نقاط مقترح الاتحاد الاسلامي، انه يستوجب على الاطراف ايقاف حملات التشهير والتصعيد في وسائل الاعلام، ويدعو المقترح الى عقد اجتماع عام بين الأحزاب السياسية باقليم كردستان لمناقشة المسائل الخلافية ومعالجتها.
https://telegram.me/buratha

