الأخبار

نائبة عن تيار شهيد المحراب تطالب بمنح كل عائلة مليون دينار تعويضا عن مواد البطاقة التموينية المتأخرة


 

دعت نائبة عن كتلة تيار شهيد المحراب المنضوية في  التحالف الوطني إلى تعويض المواطن العراقي مبلغ مليون دينار مقابل مفردات البطاقة التموينية المتأخرة للأشهر السابقة.

وقالت امل عبد الرحيم في تصريح نقله عنها المركز الخبري التابع  للمجلس الاعلى اليوم الاثنين إن المواطن يعاني من تاخر وصول مفردات البطاقة التموينية ومنذ فترة طويلة الأمر الذي يلحق ضررا كبيرا به لأنها تشكل المصدر الرئيس لمعيشته،ودعت عبد الرحيم الحكومة والبرلمان إلى الاهتمام وبشكل كبير بالبطاقة التموينية ورصد المبالغ اللازمة لها بالشكل الذي يضمن وصولها للمواطن وبجودة عالية كما ونوعا،وتابعت إن مشكلة البطاقة التموينية لاتقل خطورة عن المشاكل الأمنية ومشكلة الفساد الإداري والمالي وفي حال عدم توفير القوت الأساسي للشعب وتعريضه للحاجة والجوع فانه من الممكن أن يكون عرضة للمغريات التي يقدمها الإرهاب في استغلال المواطن في العمليات الإرهابية من اجل المال،مشيرة إلى إن أعداء العراق ينفقون أموالا طائلة من اجل إلحاق الضرر به وتأخير العملية الديمقراطية والتي أصبحت مثالا يقتدى به في الشرق الأوسط.

يذكر ان تظاهرات عدة شهدتها مدنا من  محافظات العراق اضافة الى مناطق من العاصمة

بغداد احتجاجا على سوء الخدمات وتردي واقع البطاقة التموينية ونقص وتاخر موادها في ظل ارتفاعا في الاسعار  تشهده الاسواق بسبب قرب تطبيق قرار التعرفة الكمركية الذي سيحد من سهولة استيراد المواد المختلفة بدعوى دعم المنتجات الوطنية.

وكانت كتلة شهيد المحراب في مجلس النواب طالبت اليوم بمضاعفة تخصيصات البطاقة التموينية في موازنة 2011 من 3 الى 6 مليارات دولار.

 

وقالت الكتلة في بيان صحفي :" ان المعاناة ستستمر بشأن البطاقة التموينية ، كون التخصيصات المخصصة لها غير كافية ولا تغطي احتياجات ابناء شعبنا ".

 

واضاف البيان :" ان ابناء الشعب العراقي يعانون من نقص واضح في مفردات البطاقة التموينية التي اصبحت تثقل كاهل العائلة العراقية، وان تخصيصات الموازنة لعام 2011 تظهر ان المبلغ المخصص لها يبلغ (3 مليارات دولار)، وهو نفس المبلغ في موازنة 2010 ، وبالتالي فان المعاناة ستستمر ".

 

كما طالبت الكتلة:" بتحديد سقف زمني لايصال مفردات البطاقة التموينية للعائلة العراقية ، وتكون هذه التوقيتات ملزمة وتتحمل الجهات ذات العلاقة مسؤوليتها . وان تكون مفردات البطاقة التموينية ذات نوعية جيدة ومن مناشىء عالمية رصينة. وتعويض العائلة العراقية عن الحصة التموينية غير المستلمة للفترة السابقة تعويضاً مالياً مجزياً".

 

يذكر إن نظام البطاقة التموينية عمل به في العراق عام 1991 بعد اجتياح الكويت عام 1990 وفرض عقوبات دولية عليه ،وكانت البطاقة التموينية في السنوات الأولى تتنوع في مفرداتها وتشمل الرز والطحين والزيت والبقوليات والحليب وحليب الأطفال ،إلا إنها تدهورت في السنوات الأخيرة حتى وصلت الى 5 او 4 مواد، ومن المثير ان هذه المواد ورغم قلتها إلا أنها تتسم بالرداءة وعدم انتظام وصولها الى المواطن بالشكل الصحيح.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مناف الشمري
2011-02-08
بسم الله الرحمن الرحيم وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين صدق الله العلي العظيم هذا هو ديدنكم يا تيار شهيدالمحراب{قد} الدفاع عن حقوق الفقراء والمظلومين والمحرومين كما علمكم شهيد المحراب ووصاكم عزيز العراق بهذه الشريحة من الناس نتمنى على الحكومة ان تأخذ الحكومة وصية عزيزالعراق{قد} كورقة عمل حكومية واجبة التطبيق لما فيها من حكمة وعبرة من خلال التجارب العظيمة لهذه الشخصية العظيمة في الدين والدنيا
العراقي
2011-02-07
ست أمل اذا الحكومة سمعوا تصريحج هسة ينجلطون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك