كشفت القنصلية الإيرانية في كربلاء، الثلاثاء، عن منح وزارة الداخلية العراقية رخصا لشركات إيرانية خاصة لتأمين حماية الزوار الإيرانيين، نافية التدخل في شؤون المدن المقدسة في العراق، فيما اعتبرت أن زيارات مواطنيها للأماكن المقدسة تعود بشكل إيجابي على الأوضاع الاقتصادية فيها.
وقال القنصل الإيراني أبو الفضل محمد علي خاني في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "تم الاتفاق مع شركات إيرانية خاصة، حصلت على رخص من وزارة الداخلية العراقية لتأمين حماية الزوار الإيرانيين، وأنها ستقدم خدمات أفضل للزوار"، مشيرا إلى أن "الحديث عن أن كربلاء أصبحت مدينة إيرانية وصف غير منطقي".
وأكد خاني أنه "عندما يدخل ملايين الزوار الإيرانيين إلى الأماكن المقدسة فإن هذا الأمر سينعش الاقتصاد فيها"، نافيا أن يكون لإيران "أي تدخل في الشؤون الداخلية العراقية"، بحسب قوله.
وتتهم جهات سياسية عراقية إيران بضلوعها بتوفير الدعم والأسلحة للجماعات المسلحة في العراق وتسهيل دخولها، في حين تنفي الحكومتان الإيرانية والعراقية وجود أي تدخل.
وانتقد خاني "الإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية على الحدود العراقية - الإيرانية من تأخير للزوار الإيرانيين، وسوء الخدمات، سيما الخدمات الصحية فيها".
ويعد منفذ زرباطية الحدودي في محافظة واسط أحد أهم المنافذ مع إيران، حيث تتم من خلاله عملية التبادل التجاري بين البلدين إضافة إلى دخول وخروج الزوار، وقد شهد في السنوات الأخيرة عمليات تطوير وتأهيل كبيرة بهدف استيعاب حركة التبادل التجاري التي شهدت تصاعدا كبيرا بين البلدي كما أن هناك منافذ حدودية للعراق مع إيران في محافظات ديالى واربيل والبصرة.
https://telegram.me/buratha

