أعلن مدير العلاقات والإعلام في قيادة شرطة البصرة، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة المحلية تمكنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين، من اعتقال أحد السجناء الفارين من سجن القصور الرئاسية في عملية أمنية نوعية.
وفرّ 12 معتقلا قيل إنهم متهمون بتنفيذ هجماتٍ بالبصرة ولهم علاقة بتنظيم القاعدة، يوم الجمعة من سجن محصن بمجمع القصور الرئاسية في منطقة "البراضعية" وسط المدينة، في حادثة باتت تتكرر في السجون العراقية بعد عام 2003 .وقال العقيد كريم الزيدي في تصريح صحفي:" إن "مفرزة تابعة لشرطة البصرة، تمكنت مساء أمس الاثنين، من اعتقال احد السجناء الهاربين، وسط البصرة"، مبيناً أن "عملية البحث عن بقية المعتقلين الفارين قائمة على مدار الساعة". وأضاف الزيدي أن "اعتقال السجين الهارب، سيساعدنا في الوصول إلى بقية السجناء الفارين"، مشيراً إلى أن "الأجهزة الأمنية في البصرة، تضع جميع امكانياتها وطاقاتها في اعتقال الهاربين، وهو أمر وارد جداً".وذكر نائب رئيس مجلس محافظة البصرة، أحمد السليطي، في وقت سابق من يوم أمس، لـ(آكانيوز)، أن المجلس صوت في جلسة استثنائية، على إعفاء قائد شرطة المحافظة اللواء الركن عادل دحام من منصبه كقائد لشرطة البصرة.وكان مصدر في مجلس المحافظة قد أكد يوم الجمعة الماضي احتجاز عناصر فوج حماية مجمع القصور الرئاسية وتشكيل لجنة تحقيقية على خلفية هرب 12 معتقلا وفقا للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب . وشهدت محافظة البصرة، في 8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إحباط محاولة لهروب عدد من المعتقلين في سجن الميناء، بعد تمكنهم من تفجير قنبلة صوتية حصلوا عليها في ظروف غامضة، وأشهروا السكاكين بوجه الحراس الذين أحبطوا المحاولة بعد إطلاق نار كثيف استمر لدقائق.وكانت القوات البريطانية تتخذ من مجمع القصور الرئاسية في منطقة "البراضعية" القريبة من مركز المدينة، معسكراً لها قبل أن تسلمه في العام 2007 إلى الحكومة العراقية، ويتضمن حالياً مقر هيئة استثمار البصرة ومنزل محافظ البصرة شلتاغ عبود المياح.يذكر أن محافظة البصرة، (550كم جنوب العاصمة بغداد)، شهدت خلال العام الماضي، هروب عدد من السجناء المتهمين بالإرهاب في ظروف غامضة لم تكشف دائرة الإصلاح العراقية عن تفاصيلها أو نتائج التحقيق فيها.
https://telegram.me/buratha

