الأخبار

تضارب الانباء بشأن اعتقال 35 من ضباط الجيش السابق في كربلاء


تضاربت تصريحات المسؤولين المحليين في محافظة كربلاء بشأن قدوم قوات حكومية من بغداد إلى محافظة كربلاء، لديها أوامر باعتقال عدد من الضباط برتب مختلفة من الذين سبق وان شاركوا بالحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي.

وبينما نفى مسؤولون في دائرة شؤون المحاربين بالمحافظة الامر برمته، اكد ضابط رفيع المستوى لمراسل وكالة (اور) قدوم مثل هذه القوة من بغداد، لكنه قال انها تحمل اوامر قضائية باعتقال عدد من ضباط الجيش السابق، وفق المادة 4 ارهاب.

ولم يحدد المصدر الامني عدد الضباط المعتقلين، لكنه اكد ايضا انهم من رتب مختلفة، وبحسب المعلومات التي توافرت لوكالة (اور) فان عدد المعتقلين بلغ (35) ضابطاً وقد تم نقلهم جميعا إلى بغداد، وبحسب ذوي المعتقلين فان بينهم المعتقلين رتب عسكرية كبيرة وهم الآن بلغوا من العمر عتياً ويعانون من سلسلة طويلة من الامراض المزمنة، ولايحتملون ظروف الاعتقال القاسية.

من جانبه أكد جاسم الفتلاوي عضو اللجنة الامنية في مجلس محافظة كربلاء وقوع اعتقالات في صفوف ضباط الجيش السابق، لكنه قال انها جاءت في سياق الضربات الاستباقية لخلايا البعث التي تنشط خلال الزيارة الاربعينية.

ونقل الفتلاوي عن قائد عمليات الفرات الاوسط الفريق عثمان الغانمي قوله: ان سلسلة المداهمات التي تمت وفق معلومات استخباراتية في مناطق شمال كربلاء، الحسينية والوند، اسفرت عن اعتقال عدد من العناصر البعثية التي كانت تخطط لاستهداف زيارة اربعينية الامام الحسين (ع).

واشار الفتلاوي الى ان الاجهزة الامنية وفي سلسلة عمليات المداهمة والضربات الاستباقية، القت القبض على أستاذة جامعية من جامعة كربلاء وزوجها بحوزتهما سلاح نوع (غدارة) مع كاتم للصوت مخصص لاستهداف الرموز الدينية والوطنية في المدينة المقدسة .

وقال ان الكوادر الأمنية في مديرية المعلومات الوطنية داهمت امس الأحد دار أستاذة جامعية من جامعة كربلاء مع زوجها بحوزتهما سلاح نوع (غدارة) وكاتم صوت، مبينا ان مداهمة الدار الواقع في منطقة الجاهزة جنوب مركز المدينة جاءت بناء على ورود معلومات استخباراتية . وأضاف المصدر ان التحقيقات الأولية أكدت إن السلاح خصص لاستهداف الرموز الدينية والوطنية في المدينة .

وتخشى عوائل الضباط المعتقلين من القيام بتصفيات جسدية ضدهم خاصة، لاسيما ان القوات تنفذ حملة الاعتقالات في أوقات متأخرة من الليل وبدون أوامر قضائية، على حد قولهم. ودعوا جميع المنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان والمنظمات الدولية للتدخل لإنقاذ هؤلاء النخبة الوطنية الذين قدموا أنفسهم من اجل وطنهم وشعبهم، بحسب تعبيرهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صالح مهدي
2011-01-18
لايوجد دخان من غير نار مثل عراقي .صحيح ممكن ان يكون من هؤلاء الضباط المعتقلين ابرياء لكن لابد من الضربات الاستباقية لؤد كل محاولة تريد قتل العراقيين .. ومن بلغ من "الكبر عتيا "لايعفيه من المسائلة القانونية ولنا في عزت الدوري مثال.. اما كون هؤلاء الضباط اشتركوا بالحرب مع ايران فهذا يدلل على امكانيتهم التعامل مع المتفجرات والقتل الذي تفننوا في ممارسته ابان "" قادسية صدام""
عماد العلوان
2011-01-17
]يظهر انه مازالت هناك تنظيمات داخل المؤسسة الامنية تنفذ اجندات مخابراتية اجنبية ولا سيطرة عليها من مسؤولي المؤسسة الامنية عليها .ومن المعيب الانتقام من نخب الجيش السابق والتنكيل بها لمجرد انهم ادوا واجبهم العسكري فوظيفة الجيوش في اي بلد في العالم هي تنفيذ اوامر القيادة السياسية بلا مناقشة لان ذلك يتعارض مع الضبط العسكري اساس بناء الجيوش.ان الاوان لايقاف هذه التجاوزات لانها لا تصب في مصلحة العراق ومستقبله وكفى اتهامات باطلة بحق ابناء العر اق لمصلحة الغرباء ولنستأصل كل من لا يحس بالانتماء له .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك