الأخبار

مصدر في التحالف الوطني: الموازنة ستتلكأ بسبب ثغراتها العديدة ومجلس السياسات سيكون شكليا ويثير الخلاف على مدى الاعوام المقبلة


ذكر مصدر مطلع داخل التحالف الوطني ان قانون مجلس السياسات لن ينتهي بطريقة سلسلة وسيظل مصدر خلاف طيلة الاعوام الاربعة المقبلة.

 

وتنتظر العملية السياسية  مجموعة استحقاقات لا بد من الانتهاء منها مع بداية العام الجديد، على رأسها المصادقة على وزراء 9 حقائب بقيت شاغرة في الحكومة واختيار من يدير الوزارات الامنية الحساسة، فضلا عن تشكيل لجان البرلمان المتلكئ انتظارا لحسم الحقائب المتبقية. وعلى قائمة الانتظار ايضا مجلس السياسات الاستراتيجية الذي يفترض ان يرأسه اياد علاوي زعيم القائمة العراقية، الى جانب اقرار الموازنة المالية للعام 2011 والتي تحيطها اعتراضات كردية بشكل اساسي.

 

وفي هذا الاطار قال مصدر مطلع داخل التحالف الوطني، في تصريح صحفي نشرته جريدة "العالم" اليوم ان زعيم ائتلاف دولة القانون قد "حسم أمره بشأن ما يتعلق بالشخصية التي ستتولى منصب وزارة الداخلية" مؤكداً انه "لا يوجد خلاف داخل التحالف الوطني حول الشخصية التي ستتولى هذا المنصب، بقدر ان النقاش يحاول الترجيح بين شخصين (عقيل الطريحي وعدنان الاسدي)".

 

ولفت المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، الى ان "المالكي ينتظر كذلك مرشح العراقية لشغل منصب وزارة الدفاع من اجل ضمان التصويت على الشخصيتين داخل البرلمان".

 

وحول تمسك العراقية بمرشحها فلاح النقيب الذي يرفضه المالكي قال "هناك ملاحظات عديدة حول النقيب من قبل بعض اطراف التحالف الوطني، باعتباره لا يتمتع بالكفاءة ". متوقعاً ان "تلجأ العراقية الى استبدال النقيب بضابط مقرب منها يدعى فلاح هاشم كمرشح لمنصب وزارة الدفاع باعتباره يتمتع بالكفاءة ويمكن ان يمرر داخل البرلمان".

 

ويقول المصدر ان ما ساهم في تأخر تسمية الوزراء الامنيين "المطالب الكردية بمنصب امني ضمن التشكيلة الحكومية، وهناك اتجاه لدى الجهة المكلفة بتشكيل الحكومة نحو ضرورة عدم اعطاء الاكراد منصباً امنياً سيما وان لديهم رئاسة اركان الجيش".

 

كما رجح ان يؤجل "اقرار قانون المجلس الوطني للسياسات الاستراتجية، سيما وان التحالف الوطني والاكراد يريدان ان تبقى العراقية معلقة الى حين ان تحسم امرها بشأن العديد من القضايا الخلافية".

 

واضاف "حينها سيكون هذا المجلس مقوضاً وشكليا" متوقعاً في الوقت ذاته "ان يشكل هذا المنصب خلال السنوات الاربع المقبلة مشكلة مزمنة بين الطراف السياسية" بحسب رأيه.

 

وتريد العراقية ان يكون المجلس "ضمانة" للمشاركة الحقيقية في صناعة القرارات الكبرى، الا ان كتلة المالكي قالت اكثر من مرة انه ينبغي ان لا يكون هذا المجلس "حكومة ثانية" لأن البلاد لا تتسع لرئيسي وزراء في الوقت ذاته، وهناك سعي لتغليب صفته الاستشارية على جانبه التنفيذي.

 

وقال المصدر ان الظروف الحالية تشير الى ان "الموازنة المالية ايضا لن تمرر بسهولة داخل البرلمان، خاصة مع وجود ثغرات عديدة ، فهناك اعتراضات وشعور بالحرج لأسباب عدة من قبيل ان المبالغ المخصصة للرئاسة الثلاث (الجمهورية والوزراء والبرلمان) تكاد تكون مهولة (نحو 21% من مجمل الموازنة)، فضلاً عن عدم مراعاة التوزيع السكاني عند احتساب بعض التخصيصات".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك