اكد عضو التحالف الكردستاني وعضو لجنة الامن والدفاع في برلمان الدورة الماضية عادل برواري ان موجة الاغتيالات التي تصاعدت في الاونة الاخيرة في بغداد تعد بمثابة الورقة الاخيرة لتنظيم القاعدة وبقايا البعث المنحل .
وقال برواري في تصريح خص (الوكالة الاخبارية للانباء) اليوم ان نجاح القوى السياسية في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية دفع بقوى الارهاب و القوى المدعومة من الخارج الى استخدام اسلوب الاغتيالات .
واضاف ان تلك المجاميع بدات باستهداف رجال الامن في محاولة لعرقلة العملية السياسية وبث روح اليأس داخل الاوساط الشعبية .
وذكر برواري ان العمليات الارهابية ضد المسيحيين هو خير دليل على ذلك بعض . مبينا ان الحكومة ستضع الحلول السريعة لايقاف تلك الاعمال من خلال ملاحقة جميع بقايا التنظيمات الارهابية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري .
واكد مصدر امني رفيع المستوى في قيادة عمليات بغداد ان القيادات الامنية تدرس حاليا خيارات متعددة لغرض اجراء تعديلات على الخطط الامنية المنفذة في بغداد وباقي المدن الاخرى .
وقال المصدر اليوم الاثنين : ان تصاعد عمليات الاغتيال ضد قوى الامن كانت متوقعة، وقد نبهت الاجهزة الامنية عن تلك العمليات.
وتابع المصدر:ان" التنظيمات الارهابية بدات تلجأ الى هذا الاسلوب للرد على العمليات الامنية الناجحة التي نفذتها قوات الجيش والشرطة في بغداد وديالى والانبار والموصل"، مضيفا ان" من بين الخيارات المطروحة لدى القيادات الامنية حاليا هو تفعيل الجهد الاستخباري، ونشر عدد كبير من رجال الاستخبارات في الشارع وتنسيق العمل مع نقاط التفتيش المنتشرة في الشوارع الرئيسية والتقاطعات".
يذكر ان العاصمة بغداد شهدت سلسلة من الاغتيالات بمسدسات كاتمة للصوت وعبوات لاصقة استهدفت موظفين حكوميين وضباطا في الاجهزةالامنية واساتذةجامعات واطباء. وكانت القوات الامنية قد ضبطت الاسبوع الماضي وفي عملية استخبارية على معامل لتصنيع كواتم الصوت في شارع الشيخ عمر وإعتقال اصحابها واغلبها ورش لـ(التورنة)
https://telegram.me/buratha

