قبل يومين احتفل العالم اجمع بدخوله العام 2011 وسط أفراح وتأملات بسنة ميلادية جديدة حافلة بالخير والتطور في كافة مجالات الحياة مغادرين ومودعين عاما حافلا ببعض الانجازات والتقدم . غير إن المداس الطينية ما زالت تستقبل عام وتودع آخر وهي باقية على حالها تراوح في مكانها .
المدارس الطينية التي طالما وعد مسؤولي ذي قار بالقضاء عليها وتحويلها إلى مدارس ذات بناء حديث في بلد البترول دون جدوى . ومن هذه المدارس هي مدرسة " البشرى " التي لم تزف البشارة إليها بعد بتحويلها إلى مدرسة حديثة و التي تبعد 15 كم شمال الناصرية في عشائر بني زيد قرية السودان ما زالت تعاني من كونها مدرسة طينية .
مدير المدرسة الأستاذ " رحيم محمد علي " قال لجريدة الناصرية الالكترونية (NEN) إن مدرسة " البشرى " التي تضم 55 طالبا و3 معلمين فقط تعاني سيما أيام فصل الشتاء من بناءها الطيني البسيط وسقوفها الخشبية المبنية من جذوع الاشجار والقصب ،
مبينا ان المدرسة في السنة القادمة تكون بحاجة الى صفوف الخامس والسادس الابتدائي واذا لم يتم بناء المدرسة وتوسيعها بالبناء الحديث فان اغلب الطلبة عند وصولهم الى الصف الخامس الابتدائي سيضطرون إلى البقاء في بيوتهم لبعد لمدارس الأخرى وعدم وجود صفوف للخامس والسادس في المدرسة .
وأضاف يحدونا الأمل ان يلتفت الأخوة المسؤولين إلينا ليسارعوا وضمن العام الجديد ببناء تلك المدرسة وغلق ملف المدارس الطينية الذي سمعنا به منذ أشهر .
https://telegram.me/buratha

