عَزا النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ازدياد عمليات الاغتيالات في الفترة الاخيرة الى هشاشة الوضع الامني. وقال عثمان "ان حدوث عمليات اغتيال بشكل كبير في الفترة الماضية يأتي ردا من تنظيم القاعدة على اعتقال قادته من قبل القوات الامنية في عمليات استباقية فضلا عن محاولته استغلال الاختلاف بين الكتل في تسمية الوزراء الامنيين".
واوضح "ان عدم تسمية وزراء لوزارات الداخلية والدفاع والامن الوطني لها تاثير في انتشار عمليات الاغتيالات، بشكل كبير جدا"، مضيفاً انه "يجب ان تكون هناك حلول سريعة لمواجهة هذه المسألة من قبل الاجهزة الامنية وحتى الكتل السياسية، لأن هذا الامر خطر جدا لاسيما ان الوضع الامني ما يزال هشا"حسب قوله.
واشار الى "ان هذه العمليات مدعومة من الخارج لأن تنظيم القاعدة تنظيم عالمي برغم ان جماعات عراقية كسبت خبرة وبدأت بتصنيع اجهزة الاغتيالات في الداخل".
https://telegram.me/buratha

