نفى نائب عن التحالف الوطني، الثلاثاء، وجود أي اتفاق بين تحالفه والقائمة العراقية يقضي بإسناد جهاز المخابرات للأخيرة، وفي وقت أكد عدم طرح المنصب للتفاوض بين الكتل في جميع اللقاءات، أشار إلى عدم التوصل حتى الآن إلى تسمية أي مرشح لأي منصب أمني.
وقال حسن السنيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "وزارتي الدفاع والداخلية ستحسب لأحد المكونات ويحق للعراقية كما يحق للتحالف ترشيح شخصيات لهذه المناصب"، نافيا وجود "أي اتفاق بين التحالف الوطني والقائمة العراقية بصدد إسناد وزارة الدفاع أو جهاز المخابرات إلى الأخيرة".
وكان النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي أشار في تصريحات صحفية إلى وجود اتفاق بين قائمته والتحالف الوطني بصدد إسناد رئاسة جهاز المخابرات لمرشح عن القائمة العراقية مقابل إسناد وزارة الآمن الوطني للتحالف الوطني.
وشدد السنيد على ضرورة أن "تحصل جميع الشخصيات، التي ترشح لشغل المناصب الأمنية على توافق من باقي الكتل وأن تكون لمستقلين"، لافتا إلى أن "منصب جهاز المخابرات غير مطروح للتفاوض في لقاءات المبادرة أو في اللقاءات الخاصة".
وأوضح النائب عن التحالف الوطني أن "القائمة العراقية قدمت مرشحين لشغل هذه المناصب، إلا أن مناقشتها لم تتم حتى الآن"، مشيرا إلى أن "تداول بعض الأسماء عبر وسائل الإعلام من قبل بعض الأطراف كلام وهمي، وليس حقيقة، لأن بعض تلك الأسماء ليس من مهمتها النهوض بحقيبة أمنية، وبعضهم الآخر نواب في البرلمان ولا علاقة لهم بالأمر".
وأكد السنيد، وهو عضو لجنة دراسة السير الذاتية للمرشحين للوزارات الأمنية "عدم التوصل، حتى الآن، إلى تسمية أي مرشح لأي منصب أمني"، مبينا أن اللجنة "لا تزال تدرس السير الذاتية للمرشحين، التي سيستبعد بعضها، فيما سيرفع البعض الآخر إلى مرحلة متقدمة من الترشيح".
https://telegram.me/buratha

