اعرب الامين العام للتجمع الديمقراطي المهني سعد المطلبي ان دور رئيس الوزراء المالكي وخبرته المتراكمة في ادارة مجلس الوزراء وتوجيه الوزراء لمهامهم ومحاسبتهم سيؤدي الى تحسن واضح في اداء الوزراء الجديدة.
واضاف المطلبي في اتصال هاتفي مع(واع) ، ان "المحاصصة في التشكيلة الوزارية تعود الى التوافق السياسي اذ لو كانت حكومة اغلبية سياسية فانها ستأخذ منحى اخر الا ان اسوء انواع الحكومات في العالم هي حكومة توافقية وحكومة ائتلافية تحكمها المحاصصة والكتل السياسية المشتركة بالحكومة ، مبينا علينا ان ننتظر عمل الوزارة الحقيقي ونتمنى ان يؤدي البرلمان دوره الحقيقي في مراقبة هؤلاء الوزراء ، مستبعدا اي محاسبة للوزراء في مجلس النواب لكننا نعول على امكانية رئيس الوزراء في قيادة الوزارة "
واوضح المطلبي ان ترشيح اعضاء مجلس النواب للوزارت الجدد هي احدى المشاكل وكنا نتمنى ان يكون الوزراء خارج مجلس النواب على اعتبار ان مجلس النواب قدم سيرة ذاتية وتحركو وشاركو في الانتخابات ليكونو في مجلس النواب ولايكونو في السلطة التنفيذية ولكن الكثير منهم حاول ان ينتقل من مجلس النواب الى السلطة التنفيذية وهي احدى المشاكل التي نعاني منها وهي نتيجة هذه المحاصصة السياسية ولكن هذا واقع السياسة ونتائج الانتخابات ونتائج الخارطة السياسية واتفقت الاحزاب السياسية ان كافة الاحزاب الفائزة في الانتخابات تكون مشتركة بالحكومة وبالتالي لايمكن ان نشتكي من ذلك".
وتابع ان "الشعب العراقي بالنتيجة سيعاقب الكتل السياسية في الانتخابات القادمة اذ فشلت في تقديم ما عليها من التزامات ،معربا عن اعتقاده بان المراقب السياسي يتحدث عن كتل سياسية رشحت شخوص لوزارات وان المواطن لم يتحدث عن الحكومة العراقية وانما سيكون الحديث عن المرشح الفلاني او الوزير الفلاني على سبيل المثال اذا فشلت العراقية في ملف الكهرباء ستحاسب العراقية على هذا الفشل واذا فشلت دولة القانون في وزارة معينة ممثلون بها عليها ان يحاسبوا وزيرهم قبل ان يحاسبو من قبل المواطن
واعرب عن عدم اعتقاده بمراقبة الكتل السياسة اداء وزراءه بقوة وبحساسية متناهية لان اي رد فعل او هفوة فشل لهذا الوزير ستنعكس على الكتلة السياسية وستدفع الكتل السياسية ذات الرؤى السياسية ثمن هذا الفشل في الانتخابات القادمة ، معبرا عن امنيته ان تراقب الكتل وزراءها على ان لا يخرجوا من مضمار رؤيتهم ويتاكدوا ان وزيرهم سيكون شفافا نزيها ومتفانيا في خدمة المواطن والا سيعقابون في الانتخابات القادمة ".
https://telegram.me/buratha

