اعترف وزير النقل الفاشل عامر عبد الجبار ، بوجود نقص كبير في الكوادر العلمية التي تمتلكها، مؤكدا إقامة أكاديمية لرفع مستويات موظفيها الذين لا تتجاوز نسبة الحاصلين على شهادات عليا منهم0.02%، فيما وصف المشكلات التي تعرضت لها الخطوط الجوية العراقية في قطر وعمان بالأمر الطبيعي.
وقال عبد جبار إسماعيل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "نسبة خريجي الدراسة الابتدائية في الوزارة تبلغ 6،44 %، وإذا أضفنا إليهم خريجي الدراسة المتوسطة تصبح النسبة54،6%، أما خريجي الإعدادية فنسبتهم 20%، بينما خريجي البكلوريوس فنسبتهم 25% أما حاملي الشهادات العليا فنسبتهم هي أقل من 2%، وبالوصف العلمي العام يطغى على هذه النسب الجهل"، مؤكدا "سعي الوزارة إلى تأسيس أكاديمية أقرت هيكليتها قبل أيام لجعلها مقوما مهم".
من جهته أكد مدير عام في وزارة النقل سامر محمد سامي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إنه "تم الكشف عن وجود أعداد كبيرة من منتسبي وزارة النقل دون المستوى المطلوب"،
موضحا بان "الوزارة ستعمل على حل المشكلة من خلال إقامة أكاديمية النقل للمستويات الابتدائية والمتوسطة والإعدادية للرفع من المستوى العلمي لهم بدلا من أن يكون عبأ على الوزارة وعلى أنفسهم"، بحسب قوله.
وحول المشكلة التي تعرضت لها الخطوط الجوية العراقية في قطر وعمان استقبال طائرة وزارة النقل العراقية أضاف الوزير أن "العملية كانت طبيعية فالطيران العراقي اخذ موافقات طبيعية وبعد ذلك اي طائرة تريد أن تنطلق من بغداد إلى مسقط لابد من ان تحصل على موافقة الكويت والبحرين وقطر والامارات ومن ثم ستمر على أجواء هذه البلدان كافة، فالطائرة مرت بشكل طبيعي وحتى وصولها الى قطر، لكن الموظف الخفر في قطر أراد أن يدقق الموافقة مع البحرين فتأخرت الطائرة في الجو عشرين دقيقة" بحسب قوله.
وكان مصدر ذكر في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، إن سبب رفض السلطات القطرية والعمانية السماح للوفد الذي كان على متن طائرة وزير النقل العراقي عامر عبد الجبار النزول على أراضيها هو عدم وجود تنسيق مسبق بين الطرفين، وعدم إبلاغ الدوحة ومسقط بتوجه الطائرة العراقية.
وكان الفاشل عامر عبد الجبار طالب وزارة الداخلية العراقية باتخاذ إجراءات مماثلة مع الخليجيين الوافدين للعراق على خلفية رفض السلطات القطرية والعُمانية السماح للوفد العراقي بالنزول في أراضيها.
واعتبر الوزير في تصريح له لقناة العراقية شبه الرسمية أن الحديث عن عدم أخذ الجهات القطرية والعمانية علماً بمجيء الوفد العراقي غير صحيح، موضحا أن وفداً من قبل النقل العراقية ذهب إلى مسقط وقطر، ولدينا اتفاقية موقعة بين الطرفين، فضلا عن أننا أبرقنا إلى سلطات قطر ومسقط قبل أن تغادر الطائرة، وجرت اتصالات هاتفية، إلا أننا فوجئنا بالحجج الواهية التي قدمتها السلطتان القطرية والعمانية بادعائهما أن هناك دواع أمنية.
ويعتبر رفض السلطات العمانية والقطرية السماح لطائرة وزير النقل من الهبوط في مطاراتها، الفشل الثاني للوزير بعد حادثة احتجاز مدير الخطوط الجوية العراقية كفاح حسن في بريطانيا، لدى سعي وزارة النقل لإعادة أحياء خطوط النقل الجوي بين العراق ودول العالم.
https://telegram.me/buratha

