قال رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكردستاني البرلمانية نجيب عبد الله ان "كتلته لم تتسلم حتى الان أي خطاب رسمي من الهيئة المؤقتة لرئاسة البرلمان العراقي بشأن موعد انعقاد الجلسة المقبلة للبرلمان التي حددتها المحكمة بفترة اسبوعين من تأريخ قرار المحكمة بانهاء الجلسة المفتوحة".
وقال عبدالله في اتصال هاتفي مع (واع) ، " من المتوقع ان هيئة رئاسة البرلمان المؤقتة سوف ترسل كتبا رسمية في وقت قريب لان قرار المحكمة الاتحادية قرار ملزم ولذلك على جميع الكتل ان تستجيب لهذا الطلب والالتزام بالسقف الزمني الذي حددته المحكمة الاتحادية باسبوعين فقط ،موضحا ان هذا القرار سيشكل عامل ضغط على الكتل السياسية للاسراع بتشكيل الحكومة والاتفاق على مرشحي الرئاسات الثلاث ، ولكن من الصعوبة ان نتوصل خلال اسبوعين الى هذه الاتفاقات ".
وعبر عبد الله عن امله في ان تتكثف الجهود للاسراع بتشكيل الحكومة ، خاصة من خلال تفعيل مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود برزاني لانه انسب حل للخروج من ازمة تشكيل الحكومة ".
واضاف عبد الله ان "المشكلة الحقيقية التي سنواجهها في حال لم تتوصل الكتل السياسية الى تفاهمات مشتركة خلال فترة الاسبوعين هي ان الاحداث قد تتطور لنصل الى احتمالات اخرى تدخل عليها منظمات المجتمع المدني كما ورد في وسائل الاعلام واطراف اخرى وتقدم دعوى ثانية ضد مجلس النواب الحالي وقد تصل بعض الدعاوى الى حد المناداة بحل البرلمان واعادة الانتخابات برغم ان هذا الخيار مستبعد لكن ينبغي علينا خلال هذه المدة ان نكثف الجهود للحصول على تنازلات بين الكتل السياسية عن مناصب معينة لكي نصل الى تجاوز العقدة ونحدد مرشحي رئاستي الجمهورية والبرلمان ".
https://telegram.me/buratha

