الأخبار

السيد القبانجي: كشف الانتهاكات الجارية لحقوق الانسان في النجف والمطالبة بإقالة المحافظ لامس هموم الجمهور المكبوتة


النجف الاشرف-المكتب الاعلامي

إعتبر سماحة إمام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي كشف الانتهاكات الجارية لحقوق الانسان في النجف والمطالبة بإقالة المحافظ قد لامس هموم الجمهور وكشف هموماً كثيرة كانت مكبوتة لديهم في المجالات المختلفة.

جاء ذلك خلال استقباله وفد حزب الدعوة الاسلامية -أحرار العراق الذي ضم كلاً من مسؤول العلاقات ومسؤول العشائر ومسؤول الإعلام بحضور الاستاذ مصطفى الطريحي مسؤول قسم العلاقات السياسية في المجلس الاعلى في النجف الاشرف.

الى ذلك وبعد أن أشار سماحته الى طرحه مشروع إقالة المحافظ بموجب ألادلة والشواهد التي كشفت أكد أن ممارسة الادارة المدنية في النجف هو بمثابة الكارثة على التجربة السياسية التي يقف الاسلاميون على راسها ،

واضاف: لدى جمهور النجف شعور ان الادارة المدنية تمارس سياسة الرعب فضلاً عن ملفات الفساد الاداري والمالي. في الصعيد ذاته اعرب القيادي البارز في المجلس الاعلى السيد صدر الدين القبانجي عن أسفه حيال تحالف حزب الدعوة مع عناصر لها تاريخ غير جميل وغير طيب واعطيت النجف لحالة نشاز ونتوء مدعوم أجنبياً ،

وقال:إذا لم يتغير الوضع من رأس الهرم في النجف لن ينجح أي مشروع وأعتقد أنّ مشروع الاصلاح السياسي في النجف يجب أنْ يبدأ بإقالة المحافظ ،وأضاف:الان أُعطِيَتْ النجف بيد أصابع غير نقية وأنا أُحمّل إخواني في حزب الدعوة بكل عناوينه وقياداته مسؤولية كبيرة وتابعََ قائلا:اطالب اخوتي في حزب الدعوة بكل امتداداتهم بضم صوتهم الى جمهور النجف الذي يعاني من عودة سياسة الاستبداد والفساد الاداري ونطالب بإصلاح هذا الوضع.

سماحة امام جمعة النجف الاشرف وخلال حديثه عن مسؤوليات الاسلاميين والتيار الديني في العراق بشكل عام، اكد على وجود طريقين للعمل هما:الحركة الفكرية: التي عبر العراق مرحلتها الى مرحلة التجربة.معركة انجاز تجربة : حيث قال : اليوم أصبحت معركتنا معركة إنجاز تجربة، ونحن كحالة اسلامية عامة من رجال دين وحوزة ومرجعية دينية واحزاب اسلامية امام امتحان في مدى قدرتنا على انجاز هذه التجربة بنجاح بعد النجاح في معركة الفكر.

في الشأن ذاته رفض امام جمعة النجف الاشرف قراءة البعض السلبية لتجربة العراق الجديدة واعتبرها غير دقيقة وظالمة، مؤكدا ان الاسلاميين بشكل عام وعلى رأسهم الحوزة والمرجعية الدينية والتيار الديني في العراق بكل مؤسساته قدم كثيرا وحقق نجاحات كثيرة في المجال السياسي والديني، واضاف: نحن بحاجة الى اعطاء صورة اكثر اضاءة حول التجربة العراقية ،معربا في الوقت نفسه عن اسفه حيال ضياع كثير من المنجزات نتيجة التجاذبات السياسية.

السيد القبانجي وبعد ان شدد على ضرورة التصدي والحضور بالخصوص في معركة الاسلام واللاسلام اشار الى وجود طريقين في النشاط السياسي الحزبي هما:1- الامتداد الخطي.2- العمل فوق الارض من خلال مشاريع تخدم الامة:واكد في هذا الصعيد باشارة الى مثال من الجمهورية الاسلامية الايرانية واخر من العراق ، نجاح مشروع الامام الخميني(رض) بمشروعه باسقاط الشاه والتفاف الجميع حوله (رض) ،ونجاح مشروع الامام السيستاني (ادام الله ظله الشريف) في مشروع الدستور والانفتاح على الجميع ووحدة العراق ،مشددا في الوقت ذاته على ضرورة توظيف وتفعيل نظرية (العمل فوق الارض) لتوفير الخدمات والدفاع عن هموم الناس.

وخاطب الحضور قائلا: ادعوكم للتفكير في تفعيل النظرية الثانية (العمل فوق الارض) في النجف وباقي محافظات العراق لملامسة هموم الناس والتواصل وتوحيد الرؤى في مجمل القضايا في الشأن العراقي والنجفي بالتحديد.

من جانبه قدم مسؤول العلاقات في حزب الدعوة الاسلامية- احرار العراق موجزا عن تاريخ الحزب ونشاطاته واكد في هذا السياق افتتاح الحزب للعديد من المكاتب في جميع المحافظات وقد افتتح مكتبه في النجف قبل عام.

وشدد مسؤول العلاقات الاستاذ حاكم العبادي على ان اولويات الحزب هي الاهتداء باللعلماء والمراجع وبالخصوص المجاهدين ومنهم سماحة السيد صدر الدين القبانجي واضاف: نريد اعلان المواقف السياسية الموحدة وتوحيد الجمهور والتواصل مع الجميع وبالخصوص المجلس الاعلى.

وحول الانتهاكات لحقوق الانسان في سجون الارهاب في النجف والاقراص المفبركة والابتزاز السياسي ضد علماء الدين والرموز الوطنية وبالخصوص شخص امام جمعة النجف الاشرف قال: نحن حاضرون ورهن الاشارة للوقوف الى جنب امام جمعة النجف الاشرف.

التفاصيل انقر هنا  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك