الديوانية / بشارالشموسي
استقبل حجة الاسلام والمسلمين سماحة السيد حسن الزاملي امام جمعة الديوانية ورئيس الشورى المركزية لتار شهيد المحراب في المحافظة بمكتبه الخاص ، وفد مكتب السيد الشهيد الصدر في الديوانية الذي ضم الشيخ النعماني مدير المكتب والسيد رائد الشرموطي معاون المدير التنفيذي للمكتب وعدداً من اعضاء المكتب .
وفي بداية اللقاء رحب سماحة السيد الزاملي بالوفد الحاضر مبيناً في الوقت نفسه اهمية هذه اللقاءات والزيارات وانعكاساتها الايجابية على القواعد الجماهيرية . ثم تحدث عن الجانب العقائدي لدى اتباع اهل البيت (ع) . مشيراً بذلك الى موقف المراجع العظام وعلماء الحوزة العلمية وتعددية الادوار بوحدة الهدف . وارتباط الجميع بمدرسة واحدة الا وهي مدرسة اهل البيت (ع) .
كما اشارايضاً الى ان لم الشمل وجمع الشتات هو واجب ديني قبل ان يكون واجب وطني او غيرذلك . مناشداً جميع العلماء من الحوزة العلمية وطلبة العلوم الدينية ان يبرزوا حقيقة اهداف المراجع وتعدد ادوارهم وترك الحديث عن المرجعيات القائمة والقاعدة او الناطقة والصامتة لان هذه الظاهرة هي ظاهرة مفتعلة من اجل الفرقة والتمزيق . كما بين ايضاً انه من الخطأ الكبير والفادح ان يمحور المرجع لجهة معينة او فئة معينة او حزب او فرد . وهذا ظلم كبير نظلم بها المراجع العظام عندما نحجمهم لمؤسسات معينة او كتل معينة وهم ضحوا من اجل المجتمع والامة ،
كما اشار سماحته الى موقف السيد محمد باقرالصدر (قدس) . عندما حاول حزب الدعوة ان يحجمه له فقد انسحب وطلب من شهيد المحراب (قدس) . والسيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) . ان لا يحجموا انفسهم ويحرموا منهم شريحة كبيرة لانهم ملك للجميع وليس ملك لفئة معينة . موضحاً قضية الارتباط والانتماء والانتساب والتلمذة لشهيد المحراب (قدس) . وللشهيد محمد صادق الصدر (قدس) . وقد درسوا في المدرسة ذاتها التي ترجع الى مدرسة السيد محسن الحكيم (قدس) . زعيم الطائفة تعرضوا للسجون والمطاردة والتشريد وكل منهم تبنى منهجاً يكمل منهج الاخر لان هدفهم واحد وهذا تكامل في مابين المنهجين لتحقيق الهدف المقدس . كما ان النظام البعثي مارس الكثير من الاساليب ليشق الصف من خلال بث الفتنة في نفوس القواعد الجماهيرية التي تعيش البساطة وهذا بالتاكيد ينطلي على الكثير من ابناء المجتمع ولكن العلماء يعرفون ان هدفهم واحد ولكن ادوارهم متعددة .
وقد تحدث الشيخ النعماني عن العلماء والمعايير ومعرفة التاريخ الطويل والحقيقي لآل الحكيم وآل الصدر وتصديهم وجهادهم من اجل الحفاظ على الدين وخير دليل هي التضحيات التي قدمت من قبلهم والدماء الزكية التي سالت من اجل هذا الهدف السامي .
https://telegram.me/buratha

