الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : قرار انهاء الجلسة المفتوحة للبرلمان ضروري لكننا نخشى ان تكون وراءه دوافع سياسية


قال القيادي في الائتلاف الوطني العراقي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير " ان عقد جلسات البرلمان وانهاء الجلسة المفتوحة امر مطلوب وضروري ، لكننا نخشى من ان تكون هذه العملية مسيسة ".واضاف في تصريح نقلته عنه وكالة /نينا/ اليوم :" اننا ومنذ البدء كنا نؤكد على اهمية انهاء الجلسة المفتوحة واشرنا الى ان بقاءها مفتوحة خرق دستوري كبير ، وقرار المحكمة الاتحادية بأنهائها يدل على ان الخرق الدستوري الذي كان يتم اخفاؤه او التعتيم عليه ، اصبح واضحا الان وهو موجود بالفعل ".واوضح الشيخ الصغير :" ان هذا الامر يجب ان تعاتب عليه المحكمة الاتحادية قبل اية جهة اخرى ، فاين كانت وهي المسؤولة عن الحفاظ على الدستور والمواد المتعلقة به ".وتابع :" ان القضية الاخرى تتعلق بطبيعة القرار وتوقيته " وتساءل :" اذا كان السبب الذي عطل البرلمان خلال كل هذه الفترة هو عدم اتفاق الكتل السياسية على الرئاسات الثلاث ، فمن حقنا ان نتساءل ايضا .. هل ان الكتل الان اتفقت ام هي رغبة للبعض بالهروب من استحقاقات الطاولة المستديرة ؟ ".واعرب عن خشيته من " وقوع المحكمة الاتحادية تحت ضغوط جهات معينة على الرغم من ان تشكيلها لحد الان لم يرق الى المستوى الدستوري وهي بحد ذاتها مسألة خارقة للدستور لان الدستور ينص على تشكيل معين للمحكمة ولا نرى توفر فيها هذا التشكيل لحد الان ". واشار الشيخ الصغير الى " مخاوف كبيرة من ان تكون عملية انهاء الجلسة المفتوحة وراءها دوافع سياسية ".واستطرد :" هذا امر لا اعتقد ان احدا يمكن ان يتحمله او يقبل به ، ولكن ايا ما يكون ، فان انهاء الجلسة المفتوحة امر مطلوب وضروري ، وسوف لن نتسامح مع اية رغبة للبعض في املاء امر واقع على البرلمان دون الوصول الى ما نطمح اليه في تحقيق حكومة الشراكة الوطنية ".وكانت المحكمة الاتحادية قررت امس انهاء الجلسة المفتوحة للبرلمان واستئناف جلساته لانتخاب رئيس له ونائبين للرئيس.

ويشار الى ان  وكالة أنباء براثا كانت قد نقلت قبل اسبوع عن مصادر مطلعة تاكيدها وجود سيناريو و لعبة جديدة وفيلما جديداً جرى اعداده ما بين خالد العطية بالاتفاق مع دولة القانون وما بين المحكمة الاتحادية، والفلم هو أن تصدر المحكمة الاتحادية قراراً في شان الشكوى المقدمة في خصوص الجلسة المفتوحة للبرلمان واغلاقها، ويقضي القرار بأن تعلن المحكمة الاتحادية اغلاق الجلسة المفتوحة، لينعقد البرلمان، كما حصل اليوم وهذا بحد ذاته جيد جدا.

ولكن الفيلم المحاك من خلال العطية يقضي بأن يتم انتخاب رئيس برلمان مؤقت من أهل السنة، ويقوم هذا بإجراء عملية تصويت على رئاسة الجمهورية ثم يتم انتخاب رئيس الجمهورية الذي سيرشح فوراً المالكي رئيساً للوزراء ليوضع البلد أمام خيارين لا ثالث لهما: إما ان ترفض الكتل السياسية المالكي فيستمر الوضع على ما هو عليه الآن ولكن كله بصفة مؤقتة، إذ سيكون لدينا رؤساء ثلاثة مؤقتون وهم بحكم الواقع الرؤساء الفعليون

وإما أن يخرج عدد 163 مصوّتاً للمالكي وبعدها لن يتزحزح من مكانه، ليقضي شهراً باتجاه ايجاد الحكومة التي سيعمل على اغراء بعض الأصوات.

المراقبون لا يخفون خشيتهم من خطورة هذا المنزلق، لأن الكتل السياسية وإن كانت واعية لطبيعة هذا المخطط، ولكن سيكون البلد أقرب إلى التطاحن من أي وقت مضى، وستكون له نتائج كارثية على أمن ووحدة العراق.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد حسن
2010-10-27
كان الشيعة مظلومين ومظطهدين طوال العهد العثماني الذي أستمر لأربعمئة سنة دون أن تعترض المرجعية فقد كان محرم على الشيعة أن يكونوا ضباط في الجيش أو الشرطة بل فقط جنود ووقود للحروب كذلك الوضائف وكان الجيش التركي يأخذ الغلة من الفلاحين دون ثمن كذلك كان الوهابيين يهجمون على جنوب العراق قادمين من السعودية وكانوا يذبحون الشيعة بعلم الدولة العثمانية كذلك يذكر د.علي الوردي أن السلطان سليمان القانوني ذبح اكثر من ستة وسبعون الف شيعي في يوم واحد لأن بعض العلماء قالوا له أن قتل كل شيعي يرفعك درجة في الجنة.
عراقي
2010-10-25
الى الاخوة كافة السلام عليكم رايت انه لا ضير من المحاولة مرة اخرى عسى ان يقرا المعنيون تعليقي وان لا يهملوه كما فعلوا سابقا. هذه نصيحة متواضعة لكم اخوتي، واقولها للمرة الثالثة او الرابعة. حافظوا على بنيانكم قبل فوات الاوان! المؤامرة كبيرة.. بل كبيرة جدا، وهي تكمن في ضرب الاخوة بعضهم ببعض حتى يسقطوا جميعا ثم يتم القضاء عليهم بالضربة القاضية. بصراحة وباختصار، ان فكرة دولة يقودها اناس شيعة لاتحلوا لاتفه الناس ولا افضلهم لاسيما دول العالم الكبرى. اليوم وللاسف الشديد نرى الاخوة يتقاتلون من اجل المناصب. وللاسف ايضا نرى بعضهم يشتم البعض الاخر عبر الفضائيات وعلى الانترنيت، والناس الذين ضحوا بكل ما يملكون وانتخبوهم يعانون الامرين. مع ذلك لا زلنا صابرين ونعتقد انه ليس من الانصاف ان نكون عبيدا مرة اخرى ونرجع مواطنون درجة ثانية في دوائر الدولة المختلفة والاجهزة الامنية والجيش، ويرجع ابناء المحافظات الاربعة المعروفة يقودوا ابناء الجنوب كالاغنام بحجة المصالحة والوطنية. القصة معروفة للجميع ولا يستطيع احد انكارها، ومن يريد النقاش فانا مستعد، فانه ليس من الممكن ان ننسى الماضي القريب بهذه السرعة. اليوم نرى ونسمع عن مشاريع مصالحة ومشاريع وطنية ومساواة في دوائر الدولة والجيش.. الخ. وخلال ال 1500 سنة الماضية ولغاية 2003 لم نسمع اي انسان ينادي بهذه المساواة اوالمصالحة مع اناس سلبت حقوقهم جيل بعد جيل. لم نسمع يوما عن شيء اسمه الموازنة الاثنية والمذهبية في دوائر الدولة، الى ان وصل الشيعة الى الحكم. اذن هناك من يعتقد بان مثل هكذا اناس لا يستحقون ادارة دولة... بل لا يستحقون الحياة، والجيف الارهابية المفخخة التي ارسلت الينا من كل حدر وصوب (بمباركة حكومة الولايات المتحدة) خير دليل. مختصر القول هو يجب الحذر والانتباه لما يحاك ويطبخ في الكواليس، ووثائق ويكيليكس ليس باخرها ولا الانتحاريين او الارهابيين الذين اطلقتهم امريكا من السجون اولها.. المشروع كبير وكبير جدا.. اليوم جهاز المخابرات مليء بالمرتزقة واعوان النظام السابق والمخابرات الاقليمية. الجيش كذلك. لذى يجب ان نقوم بشيء يحمي وجودنا وحقنا. والسؤال هو كيف؟ ببساطة يجب ان ننظرالى الامور بموضوعية ونعي حقيقة من من المحيطين بنا ممكن ان يهدد وجودنا. والجواب معروف للجميع. اذن علينا الرجوع الى الاكراد مرة اخرى وهذه المرة بصورة مختلفة، وذلك بالاعتراف بحقهم الشرعي والجغرافي "بالمناطق المتنازع عليها" والتي اقتطعها صدام من مناطقها الاصلية وضمها بالمحافظات "الصدامية" وقضاء النخيب هو مثال لما اقول. اليوم يجب علينا ان نعي اللعبة وننسى هذه المصطلحات الرنانة الكاذبة: "الوطنية، الوحدة، السيادة، عراق واحد.. الخ." لا عراق واحد ولا بطيخ. عراق واحد يعني اننا سوف نحارب ايران في السنة القادمة دفاعا عن مصالح امريكا والخليج والملك عبد الله وطز بابناء الخايبة.. اما شباب المحافظات الأربعة فتراهم في المواقع الخلفية يلمعون البسطال ويدوسون على رؤوس أبناء الجنوب. المؤامرة كبيرة حقا.. وعليه يجب قص اضافر القطط المتوحشة حتى لا تنقض علينا مرة أخرى، وأفضل طريقة لقص أظافرهم هي بإرجاع حق الأكراد في كركوك وباقي الأراضي المستقطعة. وبذلك سوف لن يكون للآخرين سوى الاعتراف بالأمر الواقع والعيش في عراق يحكمه الأغلبية التي قرر لها أن تعيش في الظلمات. كلمتي للسياسيين الذين انتخبناهم: هل ستعون الحالة وتعملوا سوية كرجل واحد وتقفون بوجه المؤامرات المتكررة أم لا؟ والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. هل من لبيب؟؟ والسلام
السيد صباح الموسوي
2010-10-25
شيخنا الكريم0 انتم واعين لهذا المخطط ولكن فتنه هذا الامر اكبر بكثير مما يتصورون وستصيبهم الكارثه لامحال و قد يشتري بعض النفوس الضعيفه ولكن املنا بكم كبير وليعلم مجلسنا المؤقر من هم اعدائنا0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك