الأخبار

مديريات التربية تلقي باللوم على الوزارة والمعاناة ذاتها كل عام بسبب النقص في اللوازم المدرسية


على الرغم من ان العام الدراسي الجديد اعلن عن بدايته قبل اكثر من شهر وبدأ طلبة المدارس يواظبون على داومهم الا ان حالة الاحباط اصابتهم مع بدء توزيع الكتب المنهجية التي غابت عن المدارس فيما كانت حاضرة في سوقي السراي والمتنبي مسجلة اسعارا خيالية يصل بعضها الى اكثر من 25 الف دينار، اما اولياء الامور فقد كانت ملامح القلق كانت ترتسم على وجوههم خوفا من أن يواجه أبناؤهم نفس المعاناة التي عاشوها تحت وطأة العام الماضي.

وعلى الرغم من ان وزارة التربية تؤكد في اكثر من مناسبة على ان المدارس ستجهز الطلبة بكافة المستلزمات الا ان اي منها لم يحصل عليه الطالب فلا كتب منهجية ولا قرطاسية لكنه وجد ضالته في سوق المتنبي حسب وصف احد المواطنين. ولم يقتصر الامر على استياء المواطنين فحسب بل تعدى امر غياب الكتب المنهجية الى اثارة التهم من قبل مديريات المحافظات لمديرية التجهيزات المدرسية واتهامها بالتقصير، كما حدث مع مديرية تربية محافظة كركوك والتي اعلن مديرها العام شن عمر مبارك ان تأخر توزيع بعض الكتب المدرسية سببه مديرية التجهيزات في بغداد اذ أنها تجهزهم على شكل دفعات متقطعة وبين فترة واخرى

 كما اوضح في تصريح نقله راديو نوا.وهنا يثار التساؤل الاتي لماذا واين كانت وزارة التربية طيلة مدة العطلة الصيفية من تجهيز الكتب للمدارس واين هي من حديث تحديث المناهج.

 احمد جاسم والد لثلاثة طلاب اثنان في الدراسة المتوسطة واخر في الدراسة الاعدادية التقته (المواطن) حيث كان يجوب سوق المتنبي للبحث عن ضالته - كتب منهجية- لولديه في المتوسطة، تحدث قائلا: مع بداية كل عام دراسي تتجد معاناة الطلبة ولا نعلم ما الذي تفعله الوزارة طيلة العطلة الصيفية،

مضيفا ان معاناة هذا العام هي ذاتها معاناة العام السابق حيث لا توجد الكتب المنهجية وما يزيد الامر مرارة ان المدرسين يطالبون الطلبة بتوفير الكتب ولا سبيل غير الشراء.ويتابع انه لغريب ان تجد الكتب وبطبعتها الحديثة متوفرة بكثافة في مكتبات الاسواق في حين ان مخازن المدارس تخلو منها.

ابتهال ام ومدرسة في احدى مدارس اطراف بغداد، تقول عجبت من اجراءات الوزارة في توزيع القرطاسية فالمخازن وحسب علمي مليئة بالقرطاسية الا ان توزيعها دائما ياتي متأخرا ولا اعلم لماذا، موضحة ان معاناة جديدة ظهرت الان الا وهي قلة الكتب المنهجية التي من المفترض توزيعها للطلبة مما يدفعنا في اغلب الاحيان الى اشراك اكثر من طالب في الكتاب الواحد لسد النقص في الكتب المنهجية.

وتابعت ان ذلك بالتاكيد يؤثر سلبا على مستوى الطالب العلمي وان على الوزارة العمل على توفيرالكتب المنهجية الحديثة، لافتة الى الوزارة تجري تغيرا في المنهج الا انها لا تزود المدارس بالكميات الكافية التي تتناسب وعدد الطلبة من الكتب مما يجعلهم يلجؤون لشرائها من الاسواق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
abd alhammshi
2010-10-24
سو ء ادارة التجهيز التي تقع بها وزارة التربيه متمثله في مديرياتها كافه مع عدم وجود الرقابه الوزاريه على هذه المديريات تتكرر هذه الاخطاء كل عام مع وجود السرقه العلنيه للكتب الدراسيه من مخازن المديريات والنزول بها الى سوق السراي او المتنبي . الايحاسب الوزير مدراء الوحدات الاداريه في اجتماعاتهم عن السبب في مثل هذه الحالات او السوال عن ماذا اعدوا من خطوات لاستقبال العام الدراسي الجديد .نحن نعرف كما يقال في الامثال الشعبيه ان الفرس بخيالها او بالمصطلح العسكري الوحدة بأمرها .فأين الوزير من هذا المصطلح
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك