الأخبار

ردهات خاصة لمعالجة مدمني المخدرات في مستشفيين ببغداد


خصصت وزارة الصحة ردهات خاصة في مستشفيي ابن رشد وبغداد التعليمي لمعالجة المدمنين على تناول المخدرات. وقال مسؤولون في الوزارة ان افتتاح هذه الردهات هو اجراء احترازي اكثر مما هو مؤشر على اتساع ظاهرة الادمان.

وعلى الرغم من التأكيدات الرسمية ان نسبة تعاطي المخدرات في العراق منخفضة مقارنة بدول العالم الاخرى، لاسيما دول المنطقة، إلاّ ان الحديث حول هذه الآفة الصحية والاجتماعية يكاد لا يتوقف على الاصعدة كافة.

وقد تجاوز هذا الحديث الى اتخاذ اجراءات علاجية ووقائية على ارض الواقع كما فعلت وزارة الصحة مؤخرا بتخصيص ردهات خاصة لمعالجة الادمان في اكبر مستشفيين في بغداد، ما يؤشر الى اتساع حالة تعاطي المخدرات في العراق، الذي طالما وصف بانه احد الممرات المهمة للمخدرات الآتية من وسط قارة اسيا وجنوبها باتجاه دول الشرق الاوسط .

مستشار الصحة النفسية في وزارة الصحة الدكتور عماد عبد الرزاق اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر ان فتح هذه الردهات هو اجراء احترازي للمستقبل، وان الوزارة ارسلت مؤخرا فريقا طبيا الى الولايات المتحدة للتدريب على احدث اساليب معالجة المدمنين وتأهيلهم.

واضاف الدكتور عماد عبد الرزاق ان نحو 95% من المدمنين في العراق يتناولون الحبوب والعقاقير الطبية المخدرة بينما لا يزيد عدد المدمنين على مخدرات مثل الحشيش عن 5%.

الى ذلك يقول الباحث النفسي قيس ياسين ان المخدرات وتعاطيها حالة موجودة في المجتمع العراقي منذ زمن بعيد، إلاّ ان الانفتاح على العالم زاد من مخاطر انتشارها، مؤكدا ان المجتمع العراقي جزء من العالم، ومن الخطأ الاعتقاد بانه مجتمع يختلف عن الاخرين في مجال المخدرات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طبيب عراقي
2010-10-16
الوقاية من المخدرات يكون باصدار عقوبات صارمة على المتاجرين بها وكذلك على متعاطيها وفرض رقابة وقيود على بيع الحبوب التي يمكن ان تؤدي الى الادمان_الحبوب المشهورة في العراق التي تؤدي الى الادمان اسمها ارتان او تلفظ ارتين ومنذ 25 سنة وانا اسأل اطباء النفسيةهذا السؤال ولا احد يجيب عليه _هل يستطيع وزير الصحة او مستشاره الدكتور عماد _وكلاهما يحمل شهادة اختصاص بالنفسية_السؤال هو اذا كانت حبوب الكيمادرين لها نفس المفعول العلاججي لحبوب الارتان والكيمادرين لا تؤدي الى الادمان فلماذا لاتمنعوا استيراد ارتان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك