كشفت مصادر مقربة جدا من مباحثات دولة القانون والصدريين مع الكتل الاخرى الى صعوبة كبيرة يواجهها مرشحهم نوري المالكي في اقناع الكتل الاخرى بترشيحه وتسلمه رئاسة الوزراء لولاية ثانية.
وقالت تلك المصادر ان المالكي ومنذ ترشيحه الجمعة الماضية لم يتمكن من اقناع نائب واحد عدا الصدريين وقائمته بترشيحه وان هذا الامر قد يؤدي الى تاخير كبير في عملية تشكيل الحكومة.
واضافت المصادر ان الصدريين في حيرة من امرهم حاليا فهناك نواب منهم يريدون ان يكون هناك سقف زمني لايتجاوز ال 15 من الشهر الحالي وفي حال اخفاق المالكي باقناع الكتل الاخرى بترشيحه فانهم لن يستمروا عليه طويلا.
وتابعت المصادر ان المالكي يواجه رفضا شديد من قبل الكتل السياسية وبالاخص العراقية والمجلس الاعلى وكذلك الفضيلة ومكونات في وحدة العراق بالاضافة الى ان هناك كتل تراقب من بعيد ما يجري من مباحثات ولا تعطي موقفا بشان ترشيح المالكي مثل قائمة التوافق العراقي والمسيح وبعض نواب الكوتا.
وبينت المصادر ان المالكي سيصر على تشكيل الحكومة وهذا الاصرار هو بسبب انه حاليا في كرسي الحكم وان أي تاخير لايضره شخصيا وانما قد يضر المواطن الذي يعاني من تدهور الامن وتردي الخدمات والبطالة وتجميد التعينات بانتظار تشكيل الحكومة.
وتواصل المصادر حديثها ان الجميع يدرك ومتفق منذ البداية ان الحكومة يجب ان تشكل عن طريق الشراكة الوطنيةوان استفراد جهة او جهتين بها سيخلق مشاكل عديدة كما انها لن تكون مدعومة خارجيا وهذا ما اكد عليه المبعوث الامريكي الذي يزور العراق حاليا وهو وكيل وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون السياسة بالاضافة الى اغلب زعماء الدول العربية.
https://telegram.me/buratha

