اعلن باسم العوادي مستشار رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم :" ان عادل عبد المهدي مازال مرشحنا لرئاسة الحكومة ولديه رقم كبير جدا من الاصوات المؤيدة لترشيحه".وقال العوادي في تصريح لوكالة /نينا/ اليوم :" ان الدكتور عبد المهدي مازال مرشحا عن الائتلاف الوطني ، والتيار الصدري لم يسحب دعمه له ، وانما كان هناك مرشحان عن التحالف الوطني واعطى التيار الصدري صوته للمرشح الاخر نوري المالكي ".واشار العوادي الى :" ان هناك كتلا ابدت رغبتها الشديدة في التعاون لدعم ترشيح الدكتور عبد المهدي وهو تحدث عن دعم القائمة العراقية والتحالف الكردستاني بالاضافة الى شخصيات من كتل اخرى حتى من ائتلاف دولة القانون نفسه".وذكر :" ان مرشحنا عادل عبد المهدي يحظى بمقبولية واسعة ولديه رقم كبير جدا ومن الممكن في المستقبل ، اذا لم تتم عملية التوافق ولم يستطع المالكي ان يقنع العراقية والكردستانية خلال الاسبوع او العشرة الايام المقبلة ، ان يطرح اسم عبد المهدي مجددا كمرشح في الساحة السياسية".وكان التحالف الوطني اعلن الجمعة الماضية ترشيح نوري المالكي لرئاسة الوزراء بغياب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وحزب الفضيلة.ويواجه ترشيح المالكي صعوبات لرفض بعض الكتل هذا الترشيح خاصة القائمة العراقية التي تمتلك 91 مقعدا في مجلس النواب والمجلس الاعلى /20/ مقعدا والفضيلة / 6/ مقاعد بالاضافة الى شخصيات برلمانية وكتل اخرى.وكان القيادي في المجلس الاعلى والمرشح عنه لرئاسة الحكومة الدكتور عادل عبد المهدي قد اكد ان الامور تسير حاليا الى استفتاء حقيقي بين القوى السايسية بحيث لا يمكن عزل او تهميش اي طرف، و لايمكن فرض مرشح على بقية الاطراف. واضاف :" ان الامور اصبحت واضحة، ونصل بها الى تمركز، بدل البعثرة السابقة، ونصل الى منافسين، فمن يحصل منهما على الاغلبية سيصبح هو المرشح لرئاسة الوزراء ، اضافة الى الاتفاق الذي يجب ان يحصل في ما يخص رئاسة مجلس النواب ورئاسة الجمهورية ، وبالتالي هناك منافسة للحصول على الاغلبية المطلقة كما يقرر ذلك الدستور".
https://telegram.me/buratha

