صرّحت عمدة أمستردام فيمكي هالسيما، اليوم الجمعة، عن تفاصيل التحقيقات الأولية في أعمال العنف التي شهدتها المدينة بعد مباراة "مكابي تل أبيب الإسرائيلي" و"أياكس أمستردام"، وقالت إن "فتيانًا على دراجات بخارية" كانوا وراء الهجمات، بينما أعلنت الشرطة احتجاز 10 أشخاص، فقد تحدثت هالسيما في مؤتمر صحفي، عن ليلة "سوداء للغاية" "ألحقت أضرارًا بالغة" بالحياة والثقافة اليهودية في المدينة، وفق موقع "إن إل تايمز" الهولندي.
وأضافت أن "الهجمات على مشجعي كرة القدم اليهود كانت بمنزلة عملية دهس وهروب ارتكبها فتيان على دراجات بخارية، ثم انطلقوا مسرعين عبر المدينة هربًا من الشرطة".
وتابعت: "إن ما يحدث في أمستردام أمر لا يطاق ولا يمكن تحمله، لقد تعرضت مدينتنا لأضرار بالغة، وأصبحت حياتنا وثقافتنا اليهودية تحت الهجوم".
وأوضحت أن سلطات المدينة طلبت مسبقًا من المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن إجراء تقييم للمخاطر الأمنية بشأن المباراة وإحياء ذكرى "ليلة البلور" التي تزامنت مع المباراة.
وذكرى "ليلة البلور"، هو مصطلح يستعمل للإشارة إلى عمليات نظمها ونفذها النازيون ضد مصالح وبيوت يهودية في ألمانيا بين التاسع والعاشر من تشرين الثاني 1938.
وبيّنت العمدة أن المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب والأمن لم ير أي تهديد ملموس، موضحة أن التحقيقات الأولية التي أجرتها الشرطة تظهر أن أعمال الشغب نُظِّمت بسرعة على تلغرام، كما أعلنت تعزيز الإجراءات الأمنية في المدينة بعد الصدامات الليلية.
في ذات الصدد، قال المدعي العام رينيه دي بوكيلير إن السلطات ستنشر صور الجناة من أجل التعرف عليهم بسرعة والقبض عليهم.
https://telegram.me/buratha