سوريا - لبنان - فلسطين

سوريا حذاري من الثعبان..!


د.إسماعيل النجار ||

 

نقول لسوريا حذاري من العرب فالثعبان مهما غَيَّرَ جُلدَهُ سيبقى ثعبان.

 

عادَت دمشق إلى الحضن العربي أَم عادَ العرب إلى حضنها لا فَرق في كِلا الحالتين فهيَ التي دفعت ثمناً باهظاً خلال عشر سنوات من العدوان والتكالب عليها، فاللذين عادوا اليوم إليها هم اللذين صَرَفوا مئات مليارات الدولارات من أجل تدميرها، وحَرَّضت وسائل إعلامهم الرأي العام العالمي على الحكومة السورية ودفعوا بمئات الآف الإرهابيين إلى المُدُن والمحافظات عن طريق الأردن وتركيا وارتكبوا الفظائع المخيفه في الشعب السوري،

وبعد فَشَل مشروعهم نتيجة صمود الجيش والشعب والقيادة السورية جائوا إليها طالبين العفو والسماح في ظل تقاسم أدوار سياسية بينهم وبين الولايات المتحدة الأميركية، لذلك على دمشق أن تكون في غاية الحذر من هؤلاء وعليها أن لا تُفسُح لهم في المجال لتحقيق ما عجزوا عن تحقيقه في الإرهاب المُسَلّح بإسم المجتمع الدولي وبما يُسمَّى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي،

لأن هذه القرارات أتُخِذَت في زمن العدوان على سوريا وفي ظروف كانَ الإرهاب ينتشر على أكثر من 70٪ من الأراضي التي سيطروا عليها، لذلك فإن القرارات التي  بُنِيَت على عدوان هي بحد ذاتها عدوان وهي باطله ولا يمكن القبول بها، على دمشق أن تلقي بالماضي في كل مندرجاته في حاوية النفايات، والتفاوض مع الجميع من جديد حول مستقبل العلاقه مع سوريا،

قطر ترفض عودتها الى الجامعه العربية! الصحف الكويتية تهاجم دمشق ولا ترحب بعودتها أيضاً الامر الذي فُسِرَ بأنه يعكس رأي الحكومة السياسي،

الخطر الذي يُحدِق في بلاد الياسمين خلال الأشهر القادمة يكمن في مخططات العدو الصهيوني وألولايات المتحدة الأميركية التي يتواجد لها على الأرض السورية ما يزيد عن 2000 عسكري بكامل عتادهم يقدمون الدعم لتنظيم داعش وقسد ويحرضونه على الإنفصال،

نحن نعلم أن القيادة السورية بارعه في السياسة لكن ما يخيفنا هو طيبَة القلب التي يتمتع بها الشعب السوري وقيادته الحكيمة.

 

بيروت في...

           18/4/2023

 

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك