سوريا - لبنان - فلسطين

نصرُالله كَسَر الحصار وهزَمَ جنكيز خآن ويزيد..!


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

🔰 هُوَ تحدِّي الشُجاع الهُمام المقتدِر، سليل فرسان آل البيت الشجعان، حَذَّرَ وأنذَر، رفَع الصَوت وألقَىَ الحُجَة، تحدَّىَ وكان أهلاََ للتحدِّي، وعَدَ ووفَىَ،

قالوا عنه أنه يهجوا  إعلامياََ، وبعضهم قال أنه يتحدث بالمستحيل، وآخرون قالوا ليسَ بمقدوره استيراد تكنة بنزين واحدة، بالمُختَصَر مَن كانَ الله وإيران معه لا تهزمه شُرذمَة من المأجورين بثمَنٍ بَخس والثرثارين على تويتر،

وعَد صاحب الوعد الصادق ووَفىَ،

هآ هُم أقبلوا علينا حاملين البُشرَىَ والوعد الصادق،

جائوا من أرضٍ مُقَدَّسَةٍ إلى أرضٍ مُقَدَّسَةٍ، إلى أرضٍ مُقَدَّسَةٍ، عبروا البحار والسهول والقفار يحتضنون في بطونهم الخير المغمور بالعِزَة والكرامة والتحدي،

كما عوَّدنا الأمينُ صاحب الوعد (والوفاء) الوفاء سِمَة الحياة التي يعيشها معنا حفيد الإمام الحسين سليل الأنبياء،

[ تزامَنَ وصولهم اليوم إلى مدينة بعلبك حاضنة ضريح مولاتنا السيدة خولة بنت الإمام الحسين عليهما السلام بشكلٍ متوازي مع زوار أبيها  اللذين ساروا من كل حَدبََ وصَوب وصولاََ إليه،

في البقاع كما طريق كربلاء إصطَفَ المؤمنين على جانبَي الطريق بمواكبٍ تُطعمُ الزوار وسائقي الصهاريج وعناصر الأمن المولجين بالحماية والدفاع المدني والمرافقين ونثروا عليهم الأرُز والورود مُرَحبين بالأطهار في أرض الأطهار وأشرف الناس،

عبارات ترَدَّدَت خلال مرور القافلة وتصويرها من قِبَل المستقبلين،

خوش أمَديد، أهلاََ وسهلاََ، صلوات، تباركَ الخَلَّاق، وغيرها من العبارات المؤثرة النابعه من القلب نطقَ بها الأوفياء واللذين كانوا مشككين على حَدٍ سواء،

[ عرسال التي عآنَت ما عانته من إرهاب العصابات المسلحة بدورها كان لها يافطة مرفوعه تشكُر مثلث الصمود إيران وسوريا وحزب الله،

الترحاب بالقافلة جاءَ من كل لبنان حتى أقاصي بلداتنا في عكار الحبيبة المظلومة المحرومة،

بالنهاية لقد جاء الخير لأهل الخير، ونقول للمرضى والمحتاجين للأوكسجين أنتم بأمانة علي الرضى بن موسى إبنُ جعفَر وأحفاده الطاهرين لا تجزعوا ولا تخافوا من بعد الله لَن يترككم نصرالله.

 

✍️ *د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك