✍️ * د. إسماعيل النجار ||
{لفلسطين مِنَّا سلام}
🔰 نشيد الموت تعزفهُ صواريخ المقاومة المنطلقة من غزة نحو القدس والمستوطنات،
بعد إنذارٍ إنتهى في تمام السادسة مساءََ بتاريخ اليوم 10/5/2021،
فكان الرد سريعاً على مَن يقتل النساء والأطفال والشيوخ في شوارع القدس القديمة،
ولأن تأديبهم واجب ومقاومتهم واجب شرعي كانت الصَليات الصاروخية بمستوَى آمال المقدسيين التي خَيَّبَتها عروش العَرَب،
فتوقفت المناورة التي كان يجريها جيشهم في الشمال الفلسطيني على الحدود مع لبنان وسورية وكانت مقررة لمدة شهر،
وبدأوا بسحب الجيش إلى داخل العمق الفلسطيني خوفاً من نتيجة التطورات العسكرية التي طرأت في غزة جَرَّاء تنفيذ فصائلها تهديداتهم.
[ هذه هي الدولة الكرتونية،
[ هذا هو بيت العنكبوت،
[ هذا هو الجيش الذي كانَ لا يُقهَر!
**اليوم قهرته إرادة الشباب في القدس، وصواريخ المقاومين في غزة،
وصلابة الموقف الفلسطيني المُوَحَد، والتأييد الدولي لمصيبة المقدسيين التي جَلبت على الكيان إدانات وإستنكارات دولية واسعه.
**الإدانات لإسرائيل المكدسة في أدراج مجلس الأمن منذ إثنين سبعين عام لَم تنفع،
والإستنكارات التي سمعناها طيلة تلك الفترة لعقود أيضاً لم تُطعِم الفلسطينيين خبزاً ولم تعطيهم السلام،
والقِمَم العربية وبياناتها، وقرارات الجامعة العربية لم تكُن بمستوَى صاروخ واحد إنطلق من غزة نحو المستوطنات والقدس!
[ هذه هي لغة الخَطَابة الوحيدة الذي يفهمها هذا العدو المتغطرس والذي لا يفقه ولا يفهم غيرها،
**إذاً على الإخوة في فلسطين التحدث الدائم بها مع هؤلاء المجرمين.
كما ندعوا الفصائل الفلسطينية المُقاوِمَة أن تقتدي بالجيش واللجان الشعبية اليمنية التي فتحت النار على العمق السعودي أفقياً وعامودياً بلا تردد وأجبرته على التوسل والركوع والبحث عن مخارج لمصيبته العالق بها.
[ إياكم ونفاق العرب من مصر حتى الرياض ومحمود عباس وقيادة السلطة المتآمرة على المقاومين،
[ إياكم والدبلوماسية فأنها لا تنفع مع الصهاينة،
اعزفوا لهم كل يوم لحن الموت،
وغنُّوا نشيدكم المعروف {طَل سلاحي من جراحي طَل سلاحي}
**وطالعلك يا عدوي طالع من كل بيت وحارة وشارع.
✍️ * د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت
https://telegram.me/buratha