سوريا - لبنان - فلسطين

محمود عباس أشهَدُ إنَّك قد أوفيتَ بوَعدَك للموساد


 

✍️ * د. إسماعيل النجار *||

 

  [أخبرني صديق مُطَلِع على أرشيف المخابرات السوفياتية السابقة]

🔰 إنه محمود رضا عباس إبن مدينة صفَد الفلسطينية المحتلة، الدكتور العميل للموساد الإسرائيلي المزروع  داخل حركة فتح منذ أواخر الستينات، الوجه الآخر للنازية الصهيونية في فلسطين رئيس السلطة الفلسطينية الحالي الذي وَصَل على حساب دماء الرئيس الراحل ياسر عرفات.

**إبن السِتة وثمانين عاماً يرفضُ أن يستقيل من مهماته التي أُوكِلَت إليه بالتطبيع الأمني وملاحقة المقاومين وإعتقالهم والوشاية عليهم وتسهيل مهمة الجيش الصهيوني بإغتيالهم وتصفيتهم جسدياً!

[ هُوَ الصديق الصدوق للمدرسة التي جنَّدَتهُ ودربتهُ وانتمى اليها منذ أكثر من خمسين عام. حيث تَوَلَّى مناصبَ حساسة داخل حركة فتح ومن خلاله كانت إسرائيل على إطلاع كامل على كافة محاضر الإجتماعات الفلسطينية.

**كانَ الرئيس الراحل ياسر عرفات يعلمُ أن إسرائيل جَنَّدَت محمود عباس لصالحها وكانَ الخبر الذي تبلغه عرفات من أجهزة الأمن العسكرية التابعه للحركة نَزِلَ عليه كالصاعقة، وكانت نقلته إليه المخابرات السورية نقلاً عن المخابرات السوفياتية في بدايات عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد، لكن ضغوطات سوفياتية كبيرة مورِسَت آنذاك على ياسر عرفات لكي يبلع الخبر ويمنعه من التعرُض لأبو مازن لأنه أيضاً كان عميلاً لهم آنذاك.

[ أبو عمار الذي كانَ خارجاً منهكاً من حرب أيلول الأسود في الأردن ويحاول لَملَمَة أطراف المنظمة ونتيجة الضغوطات الكبيرة التي مورِسَت عليه إضطَرَ لأن يصمُت لكنه كان يتجنب إطلاع محمود عباس على الملفات الخطيرة والحساسة داخل حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وكان يتجنب دعوته لحضور إجتماعات مهمة وحساسة.

[ وصَل محمود عباس الى السلطة الفلسطينية بعدما أسلَمَ الرئيس الفلسطيني الرمز ياسر عرفات الروح، بمؤامرة إسرائيلية فلسطينية قَضَت عليه كانَ أبطالها الموساد الإسرائيلي ومحمد دحلان ومحمود عباس وقيادات أخرىَ يُقال أن جبريل الرجوب واحداً منهم.

** في كل الأحوال الرئيس الفلسطيني المغدور ياسر عرفات فارقَ الدنيا وقلبه على فلسطين من دون أن يستسلم بعدما حاصرته الدبابات الإسرائيلية في غرفة واحدة لأكثر من عام في مكتبه في رام الله ولم يستسلم ولم يُسَلِّم إلٍَا بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.

** بينما الرئيس الحالي محمود عباس يناضل بعدما ناهز ال ٨٦ عام وسيبقى كذلك لمنع اجراء إنتخابات عامة قد تنتصر فيها حركات المقاومة التي يختلف معها؟

ويناضل من أجل أن تبقى إسرائيل آمنة؟

ويناضل لكي يقتل روح المقاومة عند الشباب الفلسطيني حتى الرمق الأخير.

 

✍️ * د. إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك