✍️ * د.إسماعيل النجار ||
🔰 هيَ آخر الأوراق الأميركية التي تلعبها بوجه المقاومة في لبنان،
الحصار الإقتصادي الخانق حتى ولو أخذَ معه الأصدقاء إلى قعر الهاوية،
وهوَ فعلاً أخذَ معه الأصدقاء والحلفاء إلى قعر الهاوية! بينما حزب الله لَم يتأثَر كثيراً في مجتمعهِ وبيئتهِ،
** إذاً ما الذي تنجزه أميركا من ألاعيبها على الساحة اللبنانية؟ سؤال برسم كل مَن يوجد داخل جمجمته دماغ، عليه التفكير والإجابة عليه.
** فليعلَم القاصي والداني أن الولايات المتحدة الأميركية دولَة قامت على الدم والغدر وقِلَّة الوفاء وإبرام الصفقات حتى على مستوَىَ القضاء الأميركي مع أكبر المجرمين، كيان قام على إحتلال ارض الغير كيف لا يدعم مَن إحتَل ارض فلسطين،
يمارس الظلم والقتل وحصار وتجويع الشعوب ويتشدَّق بالديمقراطية وحماية الحريات بينما تصنف هذه الدولة من بين أكثر الدول التي إنتهكت الحريات وصادرت حقوق الأقليات وصنعت الدكتاتوريات في العالم من دون أن أتكبَد عناء ذِكرها وهيَ بالعشرات ودول عالمنا العربي أكبر دليل.
** لبنان محاصر بأكبر مؤامرة داخلية قبل أن تكون خارجية! عنوان الحصار أميركي بينما في الحقيقة اللذين حاصروا الشعب هم حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف والسلطة الحاكمة، والهدف هو حزب الله، أما أن يرضخ ويقدم التنازلات أو أن يستمر الحصار لتقليب الناس عليه!
🔖 ماذا كانت النتيجة؟
* لا شيء صفر تحقيق هدف في مرماه أو إحراز أي تقدُم، حزب الله صامد قوي لا يتزحزح يحضر البدائل مشكوراً أنه تَرَك لهم نافذة ليعودوا منها خلسةً إلى رشدهم علهم يعقلون.
** خطة الحصار الإقتصادي أثبتت عقم جدواها مع الحزب واللذين يعانون هم اللبنانيين من خارج بيئة المقاومة، وبيئة المقاومة تأثرَت بنسبة قليلة وضئيلة بسبب ضخ حزب الله رواتب عناصره ومتعاقديه بالدولار فتحسنت أحوالهم وأصبحوا في حال أفضل،
** فماذا بقيَ لواشنطن لتفعله معه؟
الحرب جُرِّبَت وإسرائيل كانت الخاسر الأول، ولا زالت تتهَيَّب خوضها مجدداً، وقدرات المقاومة بإرتفاع حتى أن المحظور بالنسبة لإسرائيل قد وقع فالصواريخ الدقيقة ملئَت مخازن الحزب على إمتداد لبنان وقدراته الصاروخية أصبحت مدمرة تطال البر والبحر من لبنان حتى أقصى دولة في الخليج، ومن المتوسط للأحمر بحراً، وسلاح البحرية الصهيوني مهدَد، وسلاح الجو غير آمنة السماء اللبنانية له في حال وقعت الواقعة،
** يبقى حلاً واحداً على الأميركيين والصهاينة السير به، وهو....
** عدم السماع والإنصياع للسعودية والإمارات والبحرين فيما يطلبون ويحرضون على المقاومة، وعليهم أن ينهوا الحصار الذي فرضوه على الشعب اللبناني وأن توقف إسرائيل عربدتها براً وبحراً وجواً، وأن تعترف للبنان بسيادته على حقل رقم ٨و٩ ويتم الترسيم حسب خرائط الجيش اللبناني، كما عليهم أن يقطعوا الأمل من زبانيتهم في لبنان أنهم يستطيعون أن يفعلوا شيئاً بوجه المقاومة التي تستطيع أن تجعلهم كالعصف المأكول قبل أن يرتَد اليهم طرفهم؟ وعليهم أن يتركوا ثروات لبنان وشأنها ليتصرف بها الشعب اللبناني كما يشاء وغير ذلك فالمقاومة قوية تقف بالمرصاد لا تساوم على الأرض والثروة والعَرض.
✍️ * د.إسماعيل النجار/ لبنان ـ بيروت
https://telegram.me/buratha