سوريا - لبنان - فلسطين

لبنان وطريق أللَّا عَودَة إلَّا بالوَعي والتَوبَة


 

✍️ د. إسماعيل النجار*||

 

🔰 ويغفو الوطن على كَتف المقاومة،

بينما المقاومون يسهرون على أمن وراحة الوطن،

**في رحم البحر تتقلَّب ثروات لبنان تحت نظر مَن عيونهم ساهرة، بينما اللصوص تَترَقَّب الأوضاع لتقتنص الفُرَص للإنقضاض وسرقة ما تستطيع من خيرات لبنان، لكن أسود البر بالمرصاد،

*يغفو الوطَن مطمئناً

[ مطمئناً لأن أشرف الناس تحرسهُ، ولأنَّ حراسه يَمَموا وجوههم نحو فلسطين لا يشيحون بنظرهم عن العدو ولو بُرهة أو لَمحَة،

وظهورهم إلى الداخل، فسَرَح اللصوص فيه ونهبوا كُلٍَ ما فيه ولَم يُبقوا شيئاً لأهلِه أبداً، شرفاء يحرسون، ووارِثون مُوَرِّثون ينهبون بِلا شَبع!

*فلَم يكتفوا بذلك

إنما سَلُّوا خناجرهم وغرسوها في ظهور مَن يرابطون على الثغور لأجلِهم!

** بعضهم يتهم!

**وبعضهم يريد أن يستدرِج الإستعمار الأجنبي مجدداً،

** وبعضهم يراقب كالصقر من بعيد لينقَضَّ على ما سيتبقَى من وطَن كما يظن وكأنه فريسة،

**لكن هؤلاء الأغبياء لا يعلمون أنَ مَن إعتادَ على لدغات العقارب والأفاعي والحيوانات المتوحشة في الجبال والوديان وعاش نصف عمره في الأماكن الخالية والمُوحشَة، وفي الظلمات الحالكات في الصقيع والحر لا يتألم من عقصات البعوض حتى ولو كانت من على شاشات الفتنة والتحريض.

🔰أعطت دورثي شَيَّا الضوء الأخضر للغلمان لكي يتحركوا فكانت ديما الكاذبة متصدرةً المنبَر الإتهامي،

ونديمها القطيش يتحدث بصدق للمرة الأولى في حياته حيث قال نعم أنا أعترف أننا عملاء للموساد!

وغيرهم من الأبواق المأجورة گ مكرم رباح وباقي الزبانية.

🔰لا شَك أن التصعيد الإعلامي من أبواق أعداء المقاومة في هذا الوقت ونفس التوقيت هو ليسَ بريئاً خصوصاً أنه ترافقَ مع دعوات من مراجع دينية تطالب الأمم المتحدة بالتصرف لإنقاذ لبنان حتى لو إضطر الأمر لإتخاذ قرارات عِدَّة! ملمحين إلى تحويل الملف اللبناني إلى مجلس الأمن ليُتَخَذ القرار تحت الفصل السابع في لغة خشبية قديمة جديدة إستهلاكية لا تُغني ولا تُثمن عن جوع.

**أنَّ مَن صَنعَ داعش  النُصرَى والقاعدة، وأغتال رفيق الحريري وآخرين لَن يتوانىَ من العودة إلى خصاله السابقة بالقيام بعمليات قتل وإغتيال ليلصق التُهَم بالمقاومة وحلفاؤها، ولَن يتوانى من رفع درجة حرارة الصفيح المذهبي وتسخين الساحات واللعب بالورقة الأمنية بعد ضرب كل مقومات الحياة وأهمها الأمن الإقتصادي.

**أدوات التنفيذ جاهزة والأبواق الإعلامية المأجورة جاهزة غُب الطَلَب، ولكن شيئاً ما يفوتهم هؤلاء الأغبياء، بأنَ حزب الله ضاقت سِعَة صَدره، وجمهوره لَن يصبر كثيراً على صبره الذي شارفَ أن يَنفُذ؟ وأنه لَو إضطرت الحِكمة أن تذهب لزيارة الإمام الرضا أو الحسين في كربلاء عليهم السلام؟ فإن معالم وجوهكم ستتغيَر خلال ساعات؟ على ما يبدو أن القطريين إستشعروا الأمر فبادروا لإستطلاع الأجواء في بيروت عبر وزير خارجيتهم لَعَلَّه يرى بارقةَ أمل بمؤتمر دوحة جديد مغلف بحقائب خضراء قبل حصول ٧ أيار جديد؟ لأنه لو كان بعده لن تكون النتيجة مشابهة ولا الوجوه التي نراها ستبقىَ؟

 

✍️ د.[إسماعيل النجار] لبنان ـ بيروت

       10/2/2021

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك