اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان ما يجري في اليمن هو عدوان سعودي أمريكي ظالم تجاوز الحدود الانسانية والقانونية، ويصدق عليه عناوين الإجرام والوحشية. واضاف للأسف رأينا الصمت الإقليمي والدولي، وهذا الصمت وصل لحدِّ أن يرفض مجلس الأمن هدنة إنسانية لإغاثة المرضى والملهوفين وإنقاذ الجرحى بحجج شتى لكن القاسم المشترك فيها هو التأييد الدولي للعدوان على اليمن. هذا طبعاً يبيِّن لنا أن موقف مجلس الأمن موقف إجرامي، وعليهم أن لا يتفاجأوا من نقمة الشعوب ومن تطورات المنطقة بسبب هذا التقاعس عن نصرة الحق بأدنى مستويات النصرة.
وتساءل ما الفرق بين السعودية وداعش، فداعش تقتل أفراداً وتفصل رؤوسهم، بينما السعودية بطيرانها تقتل أطفالاً ونساءً وشيوخًا بالعشرات والمئات، كلاهما يقتل العرب والمسلمين ولا يقتل الأعداء ولا يقاتلهم.
واشار الى اننا لطالما دعونا إلى الحل السياسي في اليمن، ولا يمكن أن تُعالج الأمور بهذه الطريقة بل ستزيد من المآسي التي لن تنعكس على اليمن فقط بل على دول الخليج أيضاً وبالأخص على السعودية والأيام قادمة.
وحول سوريا قال للأسف لا يوجد الآن حل سياسي في سوريا، فالدول الكبرى وعلى رأسها أمريكا مشغولون بأمور أخرى، ويريدون تأجيل الحل السياسي في سوريا ربما لسنة أو سنتين أو أكثر، فكل ما ترونه هو محاولة تحسين مواقع، وعلى كل حال معركة جرود القلمون قادمة وهي تطل برأسها وتُثبت مرة جديدة أن التكفيريين غير قادرين على التوسع كما يريدون، وهذه المعركة هي معركة حماية القرى اللبنانية ومنع التمدد التكفيري لمنعه من تحقيق أهدافه.
واعتبر الشيخ قاسم اننا في لبنان أمام أزمة سياسية مفتوحة إذا لم يبادر اللبنانيون إلى اجتراح الحلول والبحث عن المخارج.
https://telegram.me/buratha