واعلن مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزومجو للمجلس التنفيذي للمنظمة ان "حوالى مئة طن من العناصر الكيميائية، او قرابة 8 بالمئة من المخزون الذي اعلنته سوريا، موجودة في مكان واحد"، كما جاء في بيان.
واضاف المصدر نفسه: "لقد تم توضيبها وهي جاهزة للنقل"، مشيرا الى ان "السلطات السورية ابلغتنا انه لا يمكنها نقلها بعد نظرا الى الوضع الامني في المنطقة".
وبموجب اتفاق روسي اميركي ابرم في ايلول/سبتمبر 2013 وصادقت عليه الامم المتحدة، تعهدت سوريا بالتخلص من كل ترسانتها الكيميائية. ويتعين تدمير هذه الترسانة بحلول 30 حزيران/يونيو 2014. لكن نقل هذه الاسلحة تاخر، جراء عرقلة المسلحين لعملية الإتلاف.
ويتعين نقل الاسلحة الكيميائية عبر مرفأ اللاذقية الذي تنقل منه الى سفينة اميركية حيث سيتم اتلافها.
واعلن احمد اوزومجو من جهة اخرى ان بعثة تحقق من الوقائع ارسلت الى سوريا للتحقيق في هجمات محتملة بغاز الكلور، تستعد لزيارة اماكن يزعم استخدامه فيها.
وقال: "انها مهمة شاقة للغاية لان المطلوب وصول آمن الى المناطق التي لا تسيطر عليها الحكومة"، مضيفا ان "كل الجهود الممكنة ينبغي ان تبذل من كافة اطراف النزاع بما يسمح لفريقنا بالقيام بعمله المهم".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha