سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري يواصل هجومه المعاكس في كسب ويحرر نقاطاً حدودية تسللت إليها العصابات الإرهابية

1395 19:30:19 2014-03-23

أكدت مصادر خاصة متابعة للعمليات العسكرية في ريف اللاذقية وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مواقع الاشتباكات الجارية في منطقة كسب، ونفت المصادر نفسها ما تردد حول سيطرة الإرهابيين على مدينة كسب، حيث تقوم وحدات الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني بتكبيدهم خسائر كبيرة وتدمير آلياتهم الثقيلة أثناء محاولاتهم الهجوم على المنطقة بتغطية نارية من داخل الأراضي التركية، وأشارت المصادر إلى فشل الهجوم في السيطرة على أي نقطة في منطقة كسب ومحيطها. وأوضحت المصادر أن هجوماً معاكساً وعمليات عسكرية دقيقة ومكثفة تجري لاستعادة السيطرة على النقاط التي استولى عليها المسلحون خلال الهجوم الذي نفذوه انطلاقاً من الأراضي التركية، وبمساعدة من الجيش التركي، مشيرة إلى أن عددا من المدرعات التركية تساعد الإرهابيين وأطلقت عدة قذائف لتغطية انسحاب المجموعات الإرهابية، وأن عناصر من أمانة الجانب التركي في بوابة كسب شاركوا بإطلاق النار باتجاه الأراضي السورية. وكانت معلومات سابقة أكدت أن المجموعات المسلحة كانت تحضّر منذ أكثر من شهر لهجوم على ريف اللاذقية بدعم من تركيا. ولفتت تلك المصادر إلى أن مجموعات من إرهابيي "جبهة النصرة" و"كتائب أحرار الشام" و"الجبهة الإسلامية" شنت هجوما على منطقة كسب في ريف اللاذقية عبر خمسة محاور من الأراضي التركية باتجاه الداخل السوري حيث كان الهدف هو السيطرة على المعابر الحدودية والانتقال باتجاه قرى ريف اللاذقية بالتزامن مع تحرك المجموعات المسلحة من قرى جبل التركمان وجبل الأكراد، مستهدفة مدينة اللاذقية بعدد من القذائف الصاروخية للتأثير على معنويات المدنيين، غير أن وحدات الجيش العربي السوري مدعومة بقوات الدفاع الوطني تصدت للهجوم واستوعبت الضربة الأولى لتشن هجوما معاكسا على تلك المجموعات التي تمكّنت من السيطرة على تلة الصخرة ومحاصرة بعض المباني بما فيها قسم الشرطة. وأضافت المصادر: إن قطعان العصابات الإرهابية تمكنت بداية من السيطرة على معبر كسب، فيما اتخذت القيادة العسكرية قراراً سريعا باستعادة المعبر وإيقاف تقدم المجموعات المسلحة حيث شارك سلاح الجو والمدفعية باستهداف تحركات المسلحين وسقط أمير ما يسمى "جبهة النصرة" المدعو طارق قراجة قتيلاً. واستخدمت وحدات الجيش السوري كثافة نارية منعت المجموعات من التقدم وأجبرتهم على الانسحاب، حيث استعادت وحدات الجيش السوري السيطرة على معبر كسب ومخفر الصخرة وبلدة سمرا الحدودية أمس، وتواصل اليوم ومنذ الصباح تحرير باقي النقاط الحدودية التي تسللت إليها العصابات الإرهابية 24/5/140323 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك