قال مصدر أمني يمني إن سكانا عثروا مساء يوم الثلاثاء على جثث مقطوعة الرؤوس بمدينة عدن في جنوب اليمن.
ونقل موقع عدن الغد الإخباري عن المصدر قوله إن الجثث التي عثر عليها مقطوعة الرأس يصل عددها إلى 11 جثة وكانت بمحمية الحسوة إلى الغرب من المدينة.
وقال إن ظروف وملابسات واقعة القتل لم تعرف حتى الآن وإن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في الأمر.
وقال موقع عدن الغد إن حالة الجثث تشير إلى أنها ألقيت هناك قبل أكثر من شهر.
وعادة تقوم جماعة داعش التكفيري بهكذا اعمال وحشية، مثل قطع الرؤوس والتمثيل الجثث ورمها هنا وهناك .
وتشهد عدن ثاني كبرى مدن اليمن وضعا أمنيا غير مستقر وتناميا في نفوذ المسلحين وبينهم مسلحو جماعات تكفيرية كتنظيم القاعدة وتنظيم داعش التكفيريين منذ دخول قوات الرئيس غير الشرعي "عبد ربه منصور هادي" السيطرة على المدينة في يوليو تموز من العام الماضي بدعم من العدوان السعودي.
ويحاول هادي جاهدا فرض سلطته في عدن التي يوجد فيها ميناء استراتيجي في ضوء تزايد وقوع تفجيرات وعمليات اغتيال في الأشهر الماضية استهدف معظمها مسؤولين عسكريين وأمنيين وسياسيين وقضاة كان آخرها يوم السبت الماضي حين فجر انتحاري نفسه في قاعدة عسكرية بمدينة عدن في هجوم كبير آخر على القوات المتحالفة مع الحملة العسكرية التي تقودها السعودية وأسفر عن مقتل 50 جنديا يمنيا على الأقل وأصاب 40 آخرين.
وأعلن تنظيم داعش التكفيري مسؤوليته عن التفجير.
وشنت السعودية عدوان عسكريا على اليمن في مارس آذار عام 2015 لتمكين حكومة هادي الفار والفاقد الشرعي من ممارسة عملها، وعلى الرغم من آلاف الضربات الجوية لطائرات العدوان لم تحقق شيئا ذكر.
واستشهد عشرة آلاف شخص على الأقل في الحرب التي تسببت في أزمة إنسانية في الدولة الفقيرة سببها العدوان السعودي.
..................
https://telegram.me/buratha